الجيش الأمريكي يعلق علي اقتراب زورق الحرس الثوري الإيراني من السفن الحربية في الخليج العربي

اقترب زورق تابع للحرس الثوري الإرهابي لمسافة 150 ياردة من سفن حربية أمريكية في مضيق هرمز، لكن تم إنهاء الموقف بعد توجيه تحذيرات صوتية واستخدام “غير مميت” لليزر.

وأعلن مقر القيادة المركزية الأمريكية ، القيادة المركزية الأمريكية ، في بيان ، أن زورقًا تابعًا للحرس الثوري الإرهابي اقترب من السفن الحربية الأمريكية على مسافة خطيرة في مضيق هرمز ، ووصف هذا الإجراء بأنه مؤشر على أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وبحسب بيان القيادة المركزية الأمريكية ، فقد اقترب قارب الحرس الثوري الإيراني ، مساء يوم الاثنين 14 كانون الأول / ديسمبر ، في عمل غير آمن وخطير ، من 150 ياردة (حوالي 137 متراً) من السفينتين الحربيتين الأمريكيتين اللتين كانتا تمران عبر مضيق هرمز.

واستخدمت السفن الحربية الأمريكية إنذارات صوتية وأشعة ليزر غير عدوانية لتقليل التوتر والمرور في هذا الطريق دون وقوع أي حادث معين.

وأكدت القيادة المركزية أن هذا العمل الذي تقوم به القوات البرية للحرس الثوري الإيراني ، مع انتهاكه للمعايير الدولية للسلوك الآمن والمهني في البحر ، يزيد من مخاطر سوء التقدير والاصطدام.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: “هذا العمل الخطير في المياه الدولية مؤشر على أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

عمل زوارق الحرس الثوري الإرهابي آخر مواجهة لهم مع السفن الأمريكية في المياه الدولية للخليج العربي. في 30 يونيو ، ذكرت صحيفة واشنطن بوست ، نقلاً عن مسؤول عسكري أمريكي ، “العمل الخطير” لزوارق الحرس الثوري الإيراني في الاقتراب من سفينتين أمريكيتين في الخليج العربي ، وكتبت أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى سوء تقدير.

في العام الماضي ، واجهت ثلاثة زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري الإرهابي مواجهة مماثلة مع سفينة أمريكية وغادرت بعد إطلاق طلقة تحذيرية.

في عام 2020 ، حلقت إحدى عشرة سفينة سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني بعدة سفن أمريكية