الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان تندّد باستمرار الاحتلال الإيراني للأحواز
ندّدت “الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان”، في عدد من “البوستات” عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يعيشه أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها أسرى “معتقل غوانتانامو” في كوبا، ناهيك عن التظاهرات المؤيدة للقضية الأحوازية بمواجهة الاحتلال الإيراني.
وفي هذا الإطار، نقلت الجمعية بعضاً من خطاب لجلالة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أعرب فيه عن الأسى لما يتعرّض له المسجد الأقصى من صلف الصهانية، حيث قال: “في هذه الليالي الفضيلة، يؤلمنا تكرار الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، والتي يجب وقفها والسماح بتأدية الفروض والشعائر الدينية بأمن واطمئنان للجميع، من منطلق احترام قدسية بيوت الله وتوقير حرماتها”.
أما في ما يتعلق بقضة “أسوأ معتقلات القرن الحادي والعشرين”، فنقلت الجمعية جزءاً من تقرير حقوقي ينتقد أوضاع معتقلي “غوانتانامو” في شهر رمضان المبارك، حيث قالت: “20 سنة على إنشاء معتقل غوانتانامو سيىء السمعة. لقد تكرّر الحديث عن إغلاقه وقدّمت عدّة إدارات أمريكية وعوداً بذلك، لكن كل شي بقي على حاله وأوضاع المعتقلين فيه أيضا لم تتغيّر”.
وتابع التقرير: “قضية المعتقل محمدو ولد صلاحي، هي نموذج مُعتاد للمعتقلين الآخرين في معسكر الاعتقال الأميركي سيىء السمعة، معسكر غوانتانامو بكوبا، فولد صلاحي قَبَعَ خلف أسوار سجن غوانتانامو لمدّة 14 عاماً، وتعرّض داخله للتعذيب لمدّة 70 يوماً، وكان يجري استجوابه 18 ساعة يوميًا على مدار ثلاث سنوات”.
وبخصوص قضية الاحتلال الإيراني للأحواز، فأشارت “الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان” إلى أنّه “بمناسبة ذكرى الاحتلال الإيراني للأحواز في 20 ابريل / نيسان 1925، وذكرى انتفاضة 15 ابريل / نيسان 2005، وتضامناً مع احتجاجات أبناء الشعب الأحوازي المستمرة، شاركت الجالية الأحوازية في بريطانيا وجموع من المناصرين للقضية الأحوازية في التظاهرة التي أقيمت يوم أمس السبت 23 ابريل/ نيسان الجاري”.