الجامعة البهائية العالمية تصعد ضد سلطات طهران بعد اعتقال عشرات البهائيين

أدانت الجامعة البهائية العالمية، توقيف سطات طهران عشرات من أبناء الأقلية الدينية خلال الأسابيع الأخيرة، ومصادرة 40 صيدلية و3 شركات مستحضرات تجميل تابعين لهم.

وقالت الجامعة البهائية العالمية إن ما يصل إلى 60 شخصا أوقفوا في الأسابيع الأخيرة، لافته إلى وقوع 180 حادثة أخرى تشمل الاستجواب ودهم الأعمال.

وأوضحت الجامعة البهائية العالمية أن من الموقوفين، جمال الدين خانجاني، البالغ تسعين عاما، والذي سبق له أن أمضى عشرة منها في السجن.

وأكدت أنه أوقف مع ابنته ماريا، الأحد، وهو مسؤول سابق في مجموعة غير رسمية لقيادة البهائيين في إيران تم حلها.

في صباح يوم الأحد 13 أغسطس الجاري، اعتقلت الأجهزة الأمنية في طهران، جمال الدين خنجاني، أحد المديرين السابقين للطائفة البهائية الإيرانية، وابنته ماريا خنجاني، بعد تفتيش منزلهما ونقلهما إلى هذا السجن بأمر من مكتب المدعي العام.

وأشارت الجامعة إلى أن عضوين آخرين في هذه المجموعة هما، مهوش ثابت، وفريبا كمال أبادي، اللتين تم توقيفهما في يوليو 2022، تلقتا هذا الأسبوع تأكيد القضاء الإيراني الحكم بسجنهما عشرة أعوام.

كما اعتقلت سلطات طهران 9 مواطنين بهائيين في طهران ومصادرة “40 صيدلية ومخزن” تابعين لهم، خلال موجة القمع الجديدة ضد البهائيين، الذين تعتبرهم طهران “مهرطقين”، وغالبا ما وجهت إليهم اتهامات بالارتباط بإسرائيل.

واتهمت وزارة الإعلام الفارسية في بيانها هؤلاء المواطنين البهائيين بارتكاب جرائم مختلفة مثل “تهريب المخدرات واكتنازها” و”غش مخدرات السفر” و”غسيل الأموال” و”التهرب الضريبي”.

يوجد حاليا ثلاثة أعضاء من الطائفة البهائية وهم، فاريبا كمال أبادي، وماوش ثابت ثابت، وعفيف نعيمي، في السجن بموجب أوامر أمنية ويقضون عقوبتهم الثانية.

وقالت سيمين فاهندغ، ممثلة الجامعة البهائية لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن “لا حدود للقسوة التي يعانيها البهائيون في إيران”.

ورأت أن “توقيف رجل في التسعين وآخرين يعانون مشكلات صحية سبق أن أمضوا عشرة أعوام في السجن بسبب إيمانهم، يظهر المحاولة اليائسة للحكومة الإيرانية لمواصلة جهودها العقيمة لتدمير المجتمع البهائي في إيران”.

وأشارت إلى أن تسعة بهائيين آخرين تم توقيفهم في اليوم نفسه كخانجاني.