أهم الأخبارتقارير

التحالف مع ايران.. حماس تراهن على دمار غزة

حذر نشطاء  فلسطينيون من تدهور الأوضاع المعيشية في غزة، مع استمرار سياسة حماس تجاه القطاع، وارتفاع وتيرة التوترات في غزة، مع تصريحات قادة الحرس الثوري الارهابي أن حماس والجهاد الاسلامي، جزء من الرد الايراني في اي حرب مع اسرائيل.

واعتبر المحللون أن الدعم الإيراني للفصائل في الغزة، انعكس بدمار وخراب قطاع غزة، كما حدث في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، فوجود ايران جزء من الدمار في الدول العربية.

وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح لقناة إيرانية، إن “المقاومة الفلسطينية الجزء من محور المقاومة ستقف إلى جانب إيران لمواجهة أي تهديد أمريكي وإسرائيلي”، على حد تعبيره.

واتهم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، حركة حماس والجهاد الاسلامي، بالعمل كوكيل لإيران وتضر بمصالح المنطقة.

ورغم نفي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي، أنحماس لا تعمل كوكيل لايران في الاراضي الفلسطينية، لكنه شدد على أن “حماس ستكون دوماً بجانب ايران وستدعمها في وجه الظالم الواقف في وجهها”، متسائلاً في ذات الوقت ” لماذا زج غرينبلات بغزة.. غزة التي تقف في وجه العدوان الإسرائيلي والتي تقاوم ولم تتنازل ولم تنسق أمنياً مع هذا العدو غزة القابضة على الجمر كل هذه الاتهامات تتجه إلى غزة ونحن على يقين بأن غزة حققت إنجازات في وجه هذا العدو المجرم”.

وعن دخول غزة في المعركة مع حزب الله، أوضح عضو المكتب السياسي لحماس، ان من حق غزة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، متابعاً ” مادام هناك قضية فلسطينية وأرض فلسطينية محتلة ودماء تنزف على أرض فلسطين فمن حقنا نحن كفلسطينيين أن نقاوم بكل ما أوتينا من قوة هذا المحتل الغاشم”.

وأردف “بالنسبة لحماس لا تتمنى لقاء العدو والحروب”، مستدركاً “ولكن في حال فرضت علينا الحرب فلدى القسام استعدادات وامكانيات كبيرة جداً لنرد بها على أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة”.

 

وأشار الهندي ، في تصريحات صحيفة، إلى أنه “لن نترك غزة جولة للعدو الإسرائيلي يضربها كيفما شاء ومتى شاء(..) وسنكرس كل طاقاتنا ضد الاحتلال، والحروب الثلاثة السابقة على غزة كانت واضحة بالنسبة لقدرات المقاومة”، مشدداً على أن إمكانيات المقاومة تضاعفت وازدادت دقة ومهارة “وبالتالي لا خوف لدينا أن نرد الصاع صاعين على هذا العدو المجرم”.

كشف خبراء أسباب وتداعيات اتصالات أجراها مسؤولون إيرانيون مع قادة حماس في غزة من أجل التنسيق والاستفادة من العدوان في تحقيق مكاسب يمكن أن تستفيد بها طهران في صراعها مع إسرائيل من ناحية والغرب من ناحية أخرى للحصول على أوراق ضغط يمكن أن تلعب بها في مفاوضات فيينا الخاصة ببرنامجها النووي وللانتقام من إسرائيل.

وأكدوا أن طهران وكعادتها تاجرت بدماء الفلسطينيين من أجل مصالحها وكان يهمها استمرار العدوان وعدم إنهائه إلا بوساطتها، لإثبات قوتها الإقليمية والتأكيد على قوة دورها في المنطقة وما يتبعه ذلك من مواقف تترجم لصالحها على طاولة المفاوضات.

ويعيش المواطنون في قطاع غزة بظروف اقتصادية صعبة نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وما تقوم به سلطة الأمر الواقع “حماس” من ممارسات تفاقم الأوضاع من فرض ضرائب جائرة ومخالفات ظالمة.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى