البيت الأبيض يتوعد طهران بمزيدا من العقوبات
شددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على فرض المزيد من العقوبات على طهران لانتهاكاتها سطات الملالي ضد المتظاهرين في الشارع منذ مقتل وفاة الفتاة الكردية مهسا اميني على يد ميليشيات شرطة ارشاد في طهران.
وقبل 20 يوما اندلعت تظاهرات حاشدة في مدن كردستان الشرقية المحتلة، امتددت نيرانها الى الأحواز المحتلة، وبلوشستان وأذربيجان، والداخل الفارسي، ولعبت المرأة دورا كبيرا في اتساع واستمرار رقعة الانتفاضة ضد الملالي.
وأعلنت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جين بيير أنّ واشنطن ستواصل فرض المزيد من العقوبات على طهران لانتهاكاتها ضدّ المتظاهرين.
وأضافت في حديث لـ العربية/الحدث أن بلادها ستواصل فرض العقوبات على مرتكبي العنف ضدّ الإيرانيين، مشيرة إلى أنهم سيستمرون في التحدّث عمّا هو فعل الصّواب.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين، قائلا الولايات المتحدة “ستفرض هذا الأسبوع تكاليف إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضدّ المتظاهرين السلميين”.
وأضاف بايدن هؤلاء المتظاهرين يطالبون بـ “مبادئ عادلة وشاملة”، مضيفا أن الولايات المتحدة “تقف مع الإيرانيات” اللواتي “يلهمن العالم بشجاعتهن”.
أما بريطانيا فاستدعت دبلوماسيا إيرانيا في لندن يوم الإثنين، وأبلغته رسالة إلى سلطات طهران بأنه “بدلا من إلقاء اللوم على الجهات الخارجية في الاضطرابات، يجب عليهم تحمل المسؤولية عن أفعالهم والاستماع إلى مخاوف شعبهم”.
لكن السلطات في طهران اعتقلت تسعة مواطنين أوروبيين، وقالت وسائل إعلام محلية إن ضباط المخابرات اعتقلوا أشخاصا اعتبروا “عملاء لمنظمات تجسس أجنبية” إما أثناء الاحتجاجات أو “في الكواليس”.
كما استدعت سابقا سفيري بريطانيا والنرويج بشأن “تدخل وتغطية إعلامية معادية لها إبان الاضطرابات”.