
البنتاجون يعزز وجوده العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
في خطوة تأتي في وقت حساس، أعلنت مجلة نيوزويك يوم الاثنين 8 أبريل عن توجه حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن تنضم إلى الحاملة الأخرى يو إس إس هاري إس ترومان التي تمركزت هناك بالفعل.
وفقا للتقرير، حاملة الطائرات كارل فينسون، التي كانت متمركزة في البداية في غرب المحيط الهادئ، عبرت مضيق ملقا برفقة قوة المهام التابعة لها والتي تشمل المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، لتدخل بذلك إلى المحيط الهندي في طريقها إلى الشرق الأوسط.
تأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران وكذلك مع الميليشيات الحوثية في اليمن، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا التواجد العسكري الجديد يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تتبع نهجا أكثر عدوانية في المنطقة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
تسلط هذه التحركات الضوء على الوجود المتزامن لحاملتي الطائرات في المنطقة، مما يعزز من القوة الضاربة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، هناك قاذفات بي-2 متمركزة في جزيرة دييغو غارسيا، ما يعزز من القدرة على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية دقيقة في المنطقة.
مع التواجد المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قدرة متزايدة على شن ضربات عسكرية في المنطقة. هذه التحركات العسكرية، التي تأتي في وقت حساس، تشير إلى زيادة كبيرة في القدرة العملياتية للولايات المتحدة في منطقة استراتيجية تشهد توترات متزايدة، ما يرفع من احتمال توسيع العمليات العسكرية في المستقبل القريب.