
البابا فرانسيس قد يستقيل لأسباب صحية
قال الكاردينال جيانفرانكو رافاسي إن البابا فرنسيس قد يستقيل مثل سلفه بنديكتوس السادس عشر إذا لم يتمكن من القيام بواجباته لأسباب صحية.
ومع ذلك، أشار رافاسي في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا إلى أن فرانسيس يريد أن يرى حتى نهاية عام 2025، وهو عام اليوبيل المسيحي الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
وقال الكاردينال “إذا واجه البابا فرنسيس صعوبات في أداء واجباته البابوية، فسوف يتخذ قراره بنفسه. أعتقد أنه قد يختار الاستقالة. الأمر متروك له، وله الكلمة الأخيرة. لدى البابا رغبة كبيرة في تخصيص عام يوبيل للأمل. إنه أمر مهم بالنسبة له”.
كان البابا فرانسيس البالغ من العمر 88 عاماً يرقد في المستشفى منذ الرابع عشر من فبراير/شباط، وهو يعاني من التهاب رئوي ثنائي. وبدأت وسائل الإعلام في التكهن باحتمال وفاة البابا وبموعد انعقاد المجمع الكرادلة المقبل.
وهناك خيار آخر يتمثل في التنازل عن العرش: فقد قال فرانسيس نفسه مراراً وتكراراً إن بنديكت السادس عشر، الذي سيظل في الأذهان إلى الأبد باعتباره أول بابا يستقيل من منصبه منذ 600 عام، “مهد الطريق لخلفائه”. حتى أن البابا قال إنه وقع على خطاب تنازل عن العرش سيؤخذ في الاعتبار إذا فقد أهليته.
وأشار إلى أنه أعطاه لوزير خارجية الفاتيكان السابق تارسيسيو بيرتوني، وليس لديه أي فكرة عن مكانه الحالي (ربما مع الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان الحالي).
من جانبه، أعرب الكاردينال ماتيو زوبي، رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين، عن تفاؤله بصحة البابا فرنسيس، وقال: “نحن جميعا قلقون، لكن حقيقة أنه يستيقظ ويقرأ الصحف ويستقبل الزوار [زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني البابا فرنسيس في 19 فبراير/شباط] تشير إلى أنه يتعافى”.