الاسير الأحوازي عباس حيدري يواجه الموت في سجن ساري
كشفت مصادر حقوقية ان السجين السياسي الأحوازي عباس حيدري في سجن ساري يعاني من أوضاع صحية صعبة في دل تعرضه للتعذيب من قبل استخبارات الاحتلال الإيراني.
وتم القبض على حيدري في 31 أبريل 2010 مع مجموعة من الأحوازيين، بما في ذلك علي حيدريان وعباس حيدريان وناصر حيدريان وأمير معاوي وعلي شريفي، من قبل إدارة استخبارات الاحتلال الإيراني في عبادان.
وبعد اعتقاله، نُقل حيدري إلى مركز احتجاز استخبارات الأحواز حيث تعرض للتعذيب الشديد لمدة ثلاثة أشهر قبل نقله إلى سجن كارون.
وفي نفس العام، حكمت الغرفة الرابعة لمحكمة الثورة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز، برئاسة القاضي مرتضى كياستي، على عباس حيدري بالسجن 15 عامًا في سجن ساري بتهمة الحرابة، استنادًا إلى المواد 279 إلى 285 من قانون العقوبات الإسلامي.
وحُكم على أمير معاوي بالسجن 35 عاماً في سجن بابل، وتم تخفيض الحكم لاحقاً إلى 25 عاماً.
أما المتهمون الآخرون فقد حُكم عليهم بالإعدام، وأكدت المحكمة العليا هذه الأحكام في نهاية عام 2013.
وفي 20 يونيو 2011، تم نقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى مكان مجهول لتنفيذ الحكم، وبعد شهر ترددت أنباء عن تنفيذ إعدامهم.
نفي عباس حيدري إلى سجن ساري
وفي أبريل 2013، تم نفي عباس حيدري إلى سجن ساري حيث يقضي مدة عقوبته. لا يزال حيدري محتجزًا في سجن ساري حتى وقت كتابة هذا