الاحتلال الفارسي يستقدم تعزيزات عسكرية جديدة في دير الزور السورية
بأوامر من الحرس الثوري الارهابي، استقدمت ميليشيات الاحتلال الفارسي في سوريا تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في دير الزور قادمة من العراق.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول تعزيزات عسكرية جديدة للميليشيات التابعة لطهران إلى مواقعها في محافظة دير الزور، قادمة من الأراضي العراقية، حيث دخلت آليات عسكرية وشاحنات محملة بسلاح وذخائر من معبر غير شرعي بين العراق وسورية خاص بالميليشيات، وذلك خلال ساعات متأخرة من الليل، ووصلت الآليات إلى محيط منطقة قلعة الرحبة قرب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إذ جرى تخزينها هناك بأوامر من الحرس الثوري الارهابي.
يأتي ذلك في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة والتحركات المستمرة للميليشيات الإيرانية في دير الزور، لاسيما عقب الاجتماعات المتكررة لقيادات تلك الميليشيات ففي 16 تموز أشار المرصد السوري إلى اجتماع قيادات من ميليشيات حزب الله الارهباية وميليشيات الحرس الثوري الارهابية، والنجباء العراقية وفاطميون الأفغانية، في مدينة دير الزور، بطلب من قيادات من الحرس الثوري الارهابي، وسط استنفار أمني في المنطقة.
وأكدت المصادر، أنه تزامنا مع الاجتماع، أجريت تدريبات عسكرية مشتركة بين لواء 15 التابع للحشد الشعبي العراقي وعناصر من لواء فاطميون في باديتي البوكمال والصالحية بريف دير الزور على الحدود السورية العراقية، بحضور قيادات إيرانية وقيادات للحشد الشعبي العراقي.
كما كانت قيادات الميليشيات عقدت اجتماعا بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، وتحديدا في منطقة الطفيل، حيث حضر الاجتماع قيادات من حزب الله الارهابي والحرس الثوري الارهابي والحشد الشعبي العراقي ولواء فاطميون الأفغاني ولواء زينبيون الباكستاني، وجرى الاجتماع خلال ساعات المساء بحماية أمنية مشددة واستنفار كبير للميليشيات، بعد وصول وفد من قيادات الميليشيات على دفعات قادمين من دير الزور.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الاجتماع تمحور حول الأوضاع الراهنة في دير الزور والمخاوف من هجمات محتملة على الميليشيات هناك، وطرق وسبل مواجهة هذه الهجمات لاسيما في ظل التخبط الكبير الذي تعيشيه الميليشيات خلال الفترة الأخيرة