الاحتلال الإيراني يستدعي الإعلامي حسن عباسي والناشط الاجتماعي عميشاتي لمحاكتهم
في تصعيد جديد لحملة القمع ضد أبناء الشعب الأحوازي،أصدر فرع التحقيق الرابع في مكتب المدعي العام التابع للاحتلال الإيراني في مدنية ميناء جمبرون جنوب الأحواز، أمر استدعاء لمحاكمة الصحفي حسن عباسي، وفرشيد عميشاتي، الرئيس التنفيذي لجمعية إصابات النخاع الشوكي في هرمزكان، لمحاكمتهم بتهمة “نشر الأكاذيب”
وجاء هذا الاستدعاء على خلفية شكاوى تقدمت بها عدد من مؤسسات السلطات المحلية في المنطقة، وذلك بعد نشر الموقع تقارير انتقادية حول أدائها.
وقد وُجهت لعباسي تهمة “التصريحات الكاذبة ونشر الأكاذيب”، وقد أُحيلت قضيته إلى المحكمة لإصدار حكم نهائي.
تعود أسباب هذا الأمر إلى شكاوى تقدم بها عدد من المؤسسات الاحتلال الإيراني في هرمز، والتي جاءت عقب نشر تقارير انتقادية حول أدائها من قبل موقع أشكان نيوز.
يُذكر أن حسن عباسي قد تم اعتقاله لأول مرة في ديسمبر 2018 بتهمة نشر الأكاذيب وإرباك الرأي العام. ورغم اعتقاله المؤقت، تم إطلاق سراحه بعد عدة أيام، وعاد لممارسة نشاطه الإعلامي. ومع ذلك، استمرت الضغوط عليه، مما أدى إلى إصدار أمر الاستدعاء الحالي.
ليس من الواضح ما سيكون عليه الحكم الذي ستصدره المحكمة على حسن عباسي، لكن بعض المحللين يعتقدون أن الضغوط السياسية والدعاوى القضائية ضد الناشط الإعلامي قد تؤدي إلى فرض قيود أكثر صرامة على وسائل الإعلام والصحفيين المحليين. إن هذه القضية تبرز التحديات التي تواجه الصحافة المستقلة في إيران، وتسلط الضوء على أهمية حرية التعبير في ظل الأوضاع الحالية.