الاحتلال الإيراني يحكم على مجاهد كوركور بالإعدام مرة أخرى

ذكرت مصادر حقوقية أن المواطن الأحوازي مجاهد كوركور، مواطن من إيذج، الذي اتهمته سلطات الاحتلال الإيراني في قضية مقتل كيان بيرفالاك، حكم عليه بالإعدام مرة أخرى.
كما أكدت نيجار كوركور، شقيقة هذا السجين، في رسالة على إنستغرام، أن المحكمة الثورية التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز رفضت نقض حكم الإعدام على شقيقها للمرة الثانية.
الحكم الجديد صدر عن الفرع الثالث للمحكمة الثورية باعتباره الفرع الموازي.
وحكم على هذا السجين بالإعدام في أبريل من العام الماضي بتهم “الحرب والإفساد في الأرض” وأكدت المحكمة العليا ذلك.
لكن هذه المحكمة ألغت الحكم الصادر قبل نحو ثلاثة أسابيع وأحالت القضية إلى نفس الفرع لإعادة النظر فيها.
وبحسب وسائل إعلام حقوقية، فقد أصدر الفرع الثالث لمحكمة الثورة في الأحواز، بصفته الفرع الموازي، حكما بالإعدام.
تم تقديم عباس قركوري، المعروف باسم مجاهد قركور، من قبل النظام القضائي الإيراني باعتباره مرتكب عملية إطلاق النار في إيذج في 25 نوفمبر 2021؛ وفي المسيرات الاحتجاجية في ذلك اليوم، قتل سبعة أشخاص، من بينهم كيان بيرفليك البالغ من العمر 9 سنوات.
ونفت عائلة بيرفليك نسب هذا الاتهام إلى مواطني إيذج، ومن بينهم مجاهد كوركور، وأكدت إطلاق النار من قبل العملاء.
وقالت ماهمونير موليراد، والدة كيان بيرفليك، إن إطلاق ضباط الأمن النار على سيارتهم أدى إلى مقتل ابنها وإصابة زوجها بجروح خطيرة.
قبل حوالي عامين، أعلن المدعي العام في إيذج عن رفع دعوى قضائية ضد 70 متظاهرا على خلفية التجمعات في نوفمبر.
وكان النظام القضائي الإيراني قد اتهم في السابق عدة أشخاص آخرين بالإضافة إلى مجاهد كوركور بالتورط في إطلاق النار على المتظاهرين في إيذج.
مجاهد كوركور مسجون حاليا في سجن شيبان في الأحواز، وقد أشارت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، إلى عملية محاكمته غير العادلة والتعذيب للحصول على اعترافات قسرية.