الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه لجهود منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية

في زيارة لها إلى إسرائيل، حذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، من أن الحكومة الإيرانية تمثل “تهديدا للاستقرار الإقليمي والعالمي” مؤكدة أنه لا ينبغي لإيران أبدا أن تتمكن من الحصول على الأسلحة النووية.
وأشارت كالاس إلى تصرفات إيران، بما في ذلك برنامجها النووي ودعمها لروسيا في حرب أوكرانيا، مؤكدة على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت في رفض حصول إيران على الأسلحة النووية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في القدس يوم الاثنين 24 مارس، قالت كالاس: “إيران لا ينبغي لها أبدا أن تحصل على أسلحة نووية”. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم أي جهد دبلوماسي يسعى إلى منع النظام الإيراني من امتلاك الأسلحة النووية.

كما أدانت كالاس في المؤتمر الصحفي حركة حماس والأعمال العنيفة التي تقوم بها، مؤكدة موقف الاتحاد الأوروبي من الإرهاب.

في الأسابيع الأخيرة، تزايدت المخاوف الدولية بشأن توسع ايران في برنامجها النووي، وحذر رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن طهران اقتربت من “العتبة النووية”.
كما أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، مايك والتز، أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تسعى إلى “تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل”، محذرا من عواقب امتلاك إيران للأسلحة النووية، قائلا إن ذلك سيؤدي إلى “انفجار سباق تسلح في الشرق الأوسط”، وهو ما يعد تهديدا غير مقبول للأمن القومي.

في جانب آخر من المؤتمر الصحفي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل تقاتل ضد إيران والجماعات التابعة لها “دفاعا عن قيم العالم الحر”. وأضاف ساعر أن “إيران والحوثيين وحماس وحزب الله يهاجموننا لأننا قريبون منهم، ولكن لا تخطئوا، فهذه حرب ضد الحضارة الغربية وضد قيمها وأسلوب حياتها”.

وأشار ساعر أيضا إلى أن إسرائيل تتوقع الدعم من الاتحاد الأوروبي في معركتها ضد الإرهاب الإسلامي، كما أكد على أهمية “القضاء على الأفكار المتطرفة في أوروبا”.