أهم الأخبارالعالم العربي

الإمارات تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي ومؤسس تليغرام بافيل دوروف في فرنسا

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن متابعتها عن كثب لقضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق المراسلة الفورية الشهير “تليغرام”، والذي تم اعتقاله مؤخراً في مطار بورجيه الفرنسي.

وقد تقدمت الإمارات بطلب رسمي إلى الحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية اللازمة للمواطن الإماراتي بافيل دوروف بشكل عاجل. يأتي هذا الإجراء في إطار حرص الدولة على حماية حقوق مواطنيها وتقديم الدعم اللازم لهم في الخارج، خاصة في مثل هذه الظروف.

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم تعد أولوية قصوى بالنسبة للدولة. وتؤكد هذه الخطوة على التزام الإمارات بتوفير الحماية الكاملة لمواطنيها أينما كانوا.

مددت النيابة الفرنسية احتجاز بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام، لمدة 48 ساعة إضافية، في تطور جديد بعد توقيفه في مطار لوبورجيه قرب باريس يوم السبت الماضي. تأتي هذه الخطوة وسط صمت فرنسي حول القضية واهتمام دولي متزايد.

تفاصيل الاحتجاز: ألقي القبض على دوروف بموجب مذكرة تفتيش صادرة عن محققين فرنسيين، بناءً على انتهاكات مزعومة تتعلق بتطبيق تيليغرام، من بينها عدم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام المسيء للتطبيق. كان دوروف قادمًا من باكو (أذربيجان) وكان يخطط لقضاء المساء في باريس.

عد أيام من الصمت الرسمي، خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريح عبر منصة إكس، نفي فيه الشائعات حول توقيف دوروف، مؤكداً أن الاحتجاز يأتي في إطار تحقيق قضائي مستمر وليس لأسباب سياسية. شدد ماكرون على التزام فرنسا بحرية التعبير والابتكار، معتبراً أن الحكم في القضية يتبع سيادة القانون.

وتطبيق تيليغرام، الذي يستخدمه حوالي مليار شخص، يعتبر من أبرز منصات التواصل الاجتماعي، ويُعرف بتشفيره المحكم. يستخدم التطبيق بشكل شائع في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى