الأنشطة الرياضية في الأحواز تفتقر للتمويل وسط إهمال متعمد من الاحتلال الإيراني
تعاني الأنشطة الرياضية في الأحواز من نقص حاد في التمويل، إذ تتعمد سلطات الاحتلال الإيرانية تجاهل تطوير البنية التحتية الرياضية المخصصة للشباب في المنطقة، مما أدى إلى تدهور وضع الرياضة وإضعاف الحماس لدى الشباب الأحوازي الذي يسعى للانخراط في مختلف الأنشطة الرياضية.
ويعتبر هذا الإهمال المتعمد عائقًا كبيرًا أمام تطور المواهب الرياضية وإقامة فعاليات تليق بتطلعاتهم.
وفي هذا السياق، صرّح حسين برون، رئيس مجلس الفروسية في الأحواز، بأن هناك عددًا كبيرًا من عشاق رياضة الفروسية في الأحواز، وأنه يأمل في تخصيص الأموال اللازمة لإنشاء مضمار فروسية دولي في المنطقة.
وأضاف: “إن تخصيص الأموال لهذا المشروع سيمكننا من استضافة المسابقات والفعاليات الرياضية في أقرب وقت، مما يسهم في نشر هذه الرياضة وتطويرها.”
وأوضح برون أن الدراسات الفنية والهندسية المتعلقة بالمضمار الدولي ومعايير الفروسية قد أُنجزت بالكامل، وتبقى الحاجة الآن إلى تمويل المشروع للبدء في أعمال الإنشاء واستكماله بأسرع وقت ممكن.
وتابع قائلاً: “من المؤسف أن شباب الأحواز يتمتعون بمهارات ومواهب رياضية بارزة، إلا أن عدم توفير الدعم المالي الكافي يقف حائلًا أمام تنمية تلك المواهب واستثمارها بالشكل الأمثل.”
وأشار خبراء في المجال الرياضي إلى أن الإهمال المتعمد من جانب سلطات الاحتلال الإيرانية تجاه الأنشطة الرياضية في الأحواز ليس قاصرًا على رياضة الفروسية فقط، بل يشمل مختلف الرياضات، حيث يواجه الرياضيون هناك تحديات تتمثل في نقص المعدات الرياضية والبنية التحتية، فضلاً عن غياب الدعم المالي اللازم لتنظيم الفعاليات والمسابقات المحلية والدولية.
