الأمن العراقي يعتقل قائد ميليشيا مقرب من الملالي

أكد مصدر أمني عراقي، أنه تم اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح، وهو يعد أبرز الموالين لنظام الملالي، ومدعوم من فيلق القدس الارهابي.

وأوضحت وسائل اعلام عراقية أنعه تم اعتقال قاسم مصلح في منطقة الدورة ببغداد من قبل قوة خاصة، يعتقد بأنها تابعة لمكتب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

ويُعتبر “مصلح” من أهم قيادات “العتبة الحسينية” وهو أيضًا كان من المقربين لقائد (فيلق القدس) الارهابي، وميليشيا الحرس الثوري.

من جانبها أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق اليوم الأربعاء إحصائية جديدة للمصادمات التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها ساحة التحرير بين المتظاهرين والقوات الأمنية وسط بغداد وعدد من المحافظات العراقية.

وقالت المفوضية ( مؤسسة حكومية)، في بيان صحافي، إن “فرق الرصد الميداني للمظاهرات التي جرت في ساحة التحرير في بغداد وعدد من المحافظات أمس الثلاثاء وثقت سقوط  قتيلين و150 جريحا بينهم 20 متظاهرا إصابة بعضهم خطرة و130 من القوات الأمنية”.

وأشارت إلى اعتقال عدد كبير من المتظاهرين جرى إطلاق سراح غالبيتهم ولايزال 11 منهم  رهن الاحتجاز.

وعبرت المفوضية عن أسفها بشكل بالغ لسقوط قتلى ومصابين من المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة للمصادمات واستخدام القوات العراقية  الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع.

وطالبت المفوضية القائد العام للقوات المسلحة  رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بتحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات الأكثر جدية ضد من استخدم الرصاص الحي والعنف المفرط وإحالتهم للقضاء وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية التظاهرات.

وكان الكاظمي  وجه بفتح تحقيق عاجل برئاسة قيادة العمليات المشتركة وعضوية ضباط من وزارتي الدفاع والداخلية، للتحقيق في ملابسات الأحداث التي رافقت التظاهرات ومعرفة المقصرين ومحاسبتهم.