الأمن الإيراني يعتقل 8 مواطنين أكراد بعد الإضراب العام
اعتقل الامن الإيراني ثمانية مواطنين أكراد آخرين، في استمرار موجة الاعتقالات الأخيرة بعد الإضراب العام في كردستان.
والمواطنين الكرد المعتقلين هم شياكو قربائي من سنندج، وحسن خليلي من سردشت، وصادق كردي من بيرانشهر، ومهدي جوانماردي، وفرهاد زندي، وأرسلان ميركي، وفرشاد سيدي من دهقلان، ومنصور مولود بور، من مهاباد.
وبحسب تقرير منظمة هنغاف لحقوق الإنسان، تم اعتقال مهدي جوانماردي وفرهاد زندي، الناشطين المدنيين من دهقولان، من قبل إدارة المخابرات.
وفي نفس اليوم، اعتقلت القوات الأمنية شياكو قربائي، وهو من أبناء سنندج، في مقهى يقع في شارع فرح بالمدينة، واقتادته إلى مكان مجهول.
وفي الوقت نفسه، اعتقلت قوات المخابرات صادق كردي، وهو مواطن من قرية “باسافي” بمدينة بيرانشهر، واقتادته إلى مكان مجهول.
واعتقلت قوات الأمن أرسلان ميركي وفرشاد سيدي، وهما مواطنان آخران من دهقولان، يوم الأحد 7 بهمن.
كما اعتقلت قوات الأمن منصور مولود بور، مواطن من مدينة مهاباد، في مكان عمله بمستشفى هذه المدينة.
وبعد إلقاء القبض على منصور مولود بور، قامت قوات الأمن بتفتيش المنزل الخاص لهذا المواطن.
كذلك اعتقلت قوات الأمن حسن الخليلي، وهو مدرس متقاعد وناشط مدني من سردشت.
وتم اعتقال حسن خليلي أثناء مداهمة قوات الأمن لمنزله واللجوء إلى العنف الشديد بحضور أفراد عائلته.
تم إطلاق سراح هذا الناشط المدني والبيئي، بعد يومين من الاستجواب والاعتقال تحت ضغط نفسي وعاطفي شديد.
وكانت هذه الاعتقالات في معظمها مرتبطة بالإضراب العام والذي تم تنفيذه للتنديد بعقوبة الإعدام بحق واريش مرادي وباهارهان عزيزي، وهما سجينان سياسيان كرديان.