الأمم المتحدة والعفو الدولية تدينان أحكام الإعدام الغاشمة بالأحواز
كتب:إيثار السيد
أدانت كلا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ومنظمة العفو الدولية في لندن، تصاعد وتيرة الإعدامات في دولة الاحتلال الفارسى خاصة ضد نشطاء الأحواز.
وجاء ذلك بعد أن نفذت السلطات الفارسية حكم الاعدام ضد المواطن الأحوازي علي المطيري في سجن شيبان بالأحواز، بتهمة قتل اثنين من عناصر ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري قبل عامين.
وتحذر منظمات حقوقية من أن معتقلين سياسيين آخرين في الأحواز مثل جاسم الحيدري وعلي الخزرجي وحسين السيلاوي وعلي مقدم وناصر الخفاجي، يواجهون حكم الإعدام بتهم تتعلق بأنشطتهم.
وصعدت السلطات الفارسية حملة القمع في الأحواز خلال الأسابيع الأخيرة من خلال تنفيذ أحكام الإعدام ضد المعتقلين السياسيين والاعتقالات العشوائية ضد النشطاء فى الأحواز .
وقال مجلس حقوق الإنسان في بيان مقتضب: “ندين بشدة سلسلة عمليات الإعدام – 28 على الأقل – منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول، ونحث السلطات على وقف الإعدام الوشيك لجاويد دهقان، ومراجعة قضايا الإعدام التي صدرت ضده وغيرها بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان”.
وأكدت منظمة العفو الدولية إن “السلطات الفارسية تخطط لإعدام جاويد دهقان، من البلوش، غدا، مطالبة المرشد الايراني علي خامنئى بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام وذكرت أن “محاكمة جاويد كانت غير عادلة بشكل فادح ويقول إنه تعرض للتعذيب من خلال الضرب والجلد وخلع الإبهام وتجريده من ملابسه”.