الأسير الأحوازي عبدالرزاق العبيداوي يتنفس الحرية

أفرجت سلطات الاحتلال الفارسي عن الأسير الأحوازي  عبدالرزاق العبيداوي قاسم العودة من أبناء مدينة الحميدية الباسلة بدولة الأحواز العربية.

واعتقل الأسير الأحوازي عبدالرزاق العبيداوي قاسم قبل خمسة أعوام وتعرض لتتعذيب في سجين شيبان الصحراوي التابع للاحتلال الفارسي.

وعقب الافراج عنه اشتكى عبدالرزاق العبيداوي ، من حالته النفسية والجسدية، نظرا لظروف الأسر التي كان فيها وتعرضه لللتعذيب والاضطهاد من قبل الاحتلال الفارسي.

ونظرا للأوضاع السيئة والغير إنسانية داخل سجون الاحتلال الفارسي، معدلا الانتحار داخل سجون الاحتلال، ذكر تقرير لوكالة “هرانا” الحقوقية  أن الاحتلال الفارسي أقدم على اعدام مئات الأشخاص داخل سجون الاحتلال على أساس عرقي ومذهبي، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

كما سجل تقرير”هرانا”  204 حالة نقل غير قانوني لسجناء إلى الحبس الانفرادي ، و 102 حالة إضراب عن الطعام للسجناء ، و 166 حالة نقل قسري أو إبعاد لسجناء ، ونحو 5000 حالة تهديد وضغوط على السجناء ، و 7652 حالة نفسية وعقلية.

وطالبت المنظمات الحقوقية بوقف تنفيذ أحكام الاعدامات، داعية المجتمع  الدولي إلى وقف هذا الإعدام بالضغط على النظام الإيراني المحتل.

وأدانت منظمة العفو الدولية الاعدامات التي ينفذه النظام الايراني، وقالت إن القضاء في البلاد هو أداة “للانتقام” من السلطات ضد شعب هذا البلد.

وقالت المنظمة إن الإعدامات التي ينفقذه النظام الإيراني، تظهر حجم اعتداء السلطات في طهران على الحق في الحياة وحتى تجاهلها لـ “الحفاظ على مظهر عملية قضائية ذات مغزى”.

كما اعتبرت  منظمة “هيومان رايتس ووتش” الاعدامات تشكل “انتهاكًا صارخًا للعدالة” و “تصعيدًا خطيرًا للوضع”.

بحسب هيومن رايتس ووتش ، قامت سلطات النظام الايراني بتعذيب المتظاهرين لانتزاع اعترافات منهم. كما حُرم المتظاهرون من حقهم في توكيل محام من اختيارهم ، وتم الإسراع في إجراءات التعامل مع تهمهم. بطريقة تنتهك أيضًا القوانين الجنائية والإجراءات الجنائية.