الأسبوع الرابع على التوالي: عمال مصافي جنوب بارس يصرون على حقوقهم
دخلت إضرابات عمال مصافي جنوب بارس أسبوعها الرابع على التوالي، حيث قرر العاملون في المصافي الثالثة والخامسة والسادسة والسابعة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة وقف العمل صباح اليوم الثلاثاء احتجاجًا على عدم استجابة إدارة المصفاة لمطالبهم.
وتتركز مطالب العمال بشكل رئيسي على استعادة حجة رضائي، رئيس مجلس إدارة نقابة عمال المصفاة السادسة، إلى عمله. يرى العمال أن هذا الإجراء هو انتهاك لحقوقهم النقابية ويشكل عائقًا أمام تمثيلهم العادل.
وتأتي هذه الإضرابات المتكررة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية للعمال وتزايد حالة الاحتقان داخل المصافي. ويخشى مراقبون أن تؤدي استمرار هذه الأزمة إلى تعطيل الإنتاج وتفاقم الأزمة الاقتصادية في المنطقة.”
استعادة وظيفة حجة رضائي: تطالب المجموعة بعودة حجة رضائي، رئيس مجلس إدارة نقابة عمال المصفاة السادسة، إلى عمله.
ويطالب العمال بتطبيق صحيح لخطة التصنيف الوظيفي ونظام الأجور العادل والمتساوي مع الجهات الرسمية والتعاقدية، وفقاً للاتفاقيات السابقة مع وزارة البترول.
ويشمل ذلك تنظيم حركة المرور وتوفير الأمن الوظيفي للعمال، بالإضافة إلى تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي لغير أصحاب السيارات المستأجرة.
وتشمل هذه الاتفاقيات الإجازة مدفوعة الأجر ودفع رسوم المعسكر (تكلفة فصل مرافق الرعاية الاجتماعية) التي تم تعديلها بشكل أحادي من قبل بعض المسؤولين في المجمع.
تنظيم أوقات العمل والراحة: يطالب العمال بتنفيذ نظام غير تمييزي لمدة 14 يوم عمل و14 يوم راحة للقوات الإدارية والقوات المساندة.
يأتي هذا الإضراب بعد سلسلة من المناقشات والاتفاقيات التي لم يتم تنفيذها بشكل كامل، مما دفع العمال إلى اتخاذ هذه الخطوة للضغط على الإدارة لتلبية مطالبهم. وقد أثر الإضراب على عمليات المصافي ويأتي في وقت حاسم في قطاع الطاقة.
لم يصدر بعد أي رد رسمي من وزارة البترول أو إدارة المصافي حول الإضراب. يواصل العمال الاحتجاج حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وإيجاد حلول مرضية.
يعتبر هذا الإضراب بمثابة اختبار كبير لالتزام الإدارة بحل المشكلات العالقة والاستجابة لمطالب العمال، ويبرز الحاجة إلى تحسين التواصل بين الإدارة والعاملين لضمان استقرار العمل ورضا جميع الأطراف.