كارثة إنسانية.. نفاد لقاح فيروس كورونا وتفشي الإصابات في الأحواز

كارثة إنسانية تشهدها الأحواز المحتلة، مع نفاد مخزرون لقاح كورونا، وارتفاع الإصابات بالفيروس المتحول”دلتا”.

وذكرت تقارير من داخل الأحواز، أن مخزون لقاح كورونا في غرب الأحواز قد نفد، وأن نسبة كبير من السكان لم تتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا.

مع استمرار الموجة الخامسة من كورونا بدولة الاحتلال، ارتفع عدد المدن في الوضع الأحمر من 92 إلى 143 خلال أسبوع ، ووصفت وسائل الإعلام المحلية هذه الموجة بأنها عودة إلى أيام الرعب.

وهناك 143 مدينة في البلاد باللون الأحمر ، و 186 مدينة باللون البرتقالي ، و 119 باللون الأصفر.

ومع ذلك ، وعلى الرغم من وعود السلطات ، لم يتم إحراز تقدم كبير في العملية البطيئة للتطعيم الشامل ضد كورونا في البلاد.

وفي وقت سابق أعلن حرير جي، نائب وزير الصحة في دولة الاحتلال الايراني إلى الانتقال السريع لفيروس كورونا في دولة الاحواز المحتلة وقال: «إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، فقد يزداد الوضع سوءًا وسيزيد عدد المصابين 10 اضعاف في غضون أيام قليلة المقبلة.

وشهدت مدن الاحواز انتشار كبير للسلالة البريطانية من الفيروس المتحور، وهو ما يهدد صحة الأحوازيين، في ظل نفص اللقاح وعدم تعاقد الاحتلال الفارسي على اللقاحات الغربية.

وتعاني الأحواز من ارتفاع الاصابات بكورونا وسط نقص الأدوية في المستشفيات، ومعاناة أبناء الشعب الأحوازي في الحصول على اللقاح.