الأحواز تشهد كارثة مرورية: اصطدامات متكررة تودي بحياة العشرات

شهدت الأحواز سلسلة حوادث مرورية مأساوية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في انعكاس على انهيار البنية التحتية للطرق رغم ثروات الأحواز الغنية بالنفط، في استمرار لسياسة الاحتلال الإيراني لسرقة ثروات الأحواز.

وقال المتحدث باسم مركز الطوارئ وإدارة الحوادث بجامعة جنديسابور للعلوم الطبية في الأحواز، عارف أصل شهراني، إن هذه الحوادث وقعت على محاور سوس إلى الصالحية، وباغ ملك إلى ميدافود، وحلقة ايذج. الطريق ومدينة جاتوند. وأضاف أن الحوادث تسببت في اصطدام سيارات برايد بسيارات كويك وطيبة ايسوزو وبيجو وشاحنة.

من جهته، أكد رئيس إدارة الإطفاء وخدمات السلامة ببلدية بهبهان، أبو طالب قرعي، وقوع حادث تصادم بين سيارتين من نوع سمند على محور بهبهان – مصنع الأسمنت، أسفر عن وفاة شخصين وإصابة آخرين.

وتشير التقارير الأولية إلى أن السرعة الزائدة وسوء الأحوال الجوية قد يكونان من أسباب هذه الحوادث المأساوية.

وتشير التقديرات إلى أن معدل وفيات حوادث المرور في الأحواز يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بكثير من المعدل الوطني في جغرافية ما تسمى إيران، البالغ 18 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.

ويعزو خبراء ارتفاع معدلات عالية من حوادث المرور في الأحواز إلى البنية التحتية المرورية المتدهورة، حيث تعاني الطرق في الأحواز من رداءة البنية التحتية، حيث تكثر الحفر والمطبات، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.

كذلك عدم وجود إجراءات وقائية كافية حيث  لا تأخذ السلطات الإيرانية الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من حوادث المرور في الأحواز، مثل نشر التوعية المرورية وتوفير وسائل النقل العام الآمنة.