الأحواز.. الجوهرة التى يعرف قيمتها المحتل الفارسى
إيثار السيد
منذ أن دخل المحتل الفارسى الأحواز العربية وهو يعلم جيدا قيمتها الإقتصادية والجغرافية له فالاحواز هي أرض لديها حوالي نصف موارد البلاد المائية وغيرها من الموارد الطبيعية الهامة مثل النفط والغاز.
ويعلم الجميع أن أكثر من 85 % من ثروة السلطات الفارسية من الأحواز العربية المحتلة والتى يتم تهريبها للخارج على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة عبر حلفاء الاحتلال .
وقد جعل قرب الأحواز من الخليج العربي وسيلة من وسائل النقل والتجارة الدولية ، فضلاً عن كونها المركز الزراعي له لدرجة أن جزءًا كبيرًا من احتياجات المحتل الغذائية يتم تلبيتها من خلال الأراضي الزراعية في الأحواز .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فهناك ألف سبب آخر يمكن أن يقود رأي المسؤولين الحكوميين والدولة إلى هذه الأرض الخصبة.
ولأن وجود المسؤولين الحكوميين وأجهزتهم الإدارية في عاصمة الاحتلال الفارسى طهران تسبب في ذلك على الرغم من تراكم الثروة والموارد الطبيعية في محافظات أخرى مثل الاحواز المحتلة، في مثل هذه الظروف ، ليس من الغريب على الإطلاق أن يتم إنتاج الثروة في الأحواز ، ولكن يتم إنفاقها في طهران.
وبالرغم من تركز الثروات فى الأحواز العربية المحتلة إلا أن السلطات الفارسية لا تتوقف عن اضطهاد الاحوازيون وتمارس انتهاكاتها ضدهم .
وتتواصل الانتهاكات لاعتبارها جزء من السياسة المتبعة للاحتلال لتهجير الاحواز وتوطين الفرس .