الأحواز.. اعتقال أكثر من 350 شخصا في سوسنغارد
أفاد نشطاء حقوقيون ومصادر محلية استمرار اعتقال عشرات الشباب والمراهقين ، وكذلك الأطفال ، الذين تم اعتقالهم خلال قرابة أسبوعين من الاحتجاجات الليلية على شح المياه في الاحواز المحتلة.
و اعتقلت عناصر الاستخبارات القمعية للنظام الفارسي المحتل البغيض العديد من نشطاء المدنيين الاحوازيين في الأحواز العاصمة، الذين تجمعوا في شارع ساحلي بالمدينة يوم الجمعة، الثلاثون من شهر يوليو احتجاجاً على نقل المياه من أنهار الأحواز المحتلة إلى وسط جغرافية بلاد الفارسية.
وكشفت مصادر عن اعتقال أكثر من 350 شخصا في سوسنغارد، والتي خرج أكثر من 12 ألفا من ابناء المدينة، حيث نزل الرجال والنساء والأطفال إلى الشوارع في تظاهرات حاشدة ضمن ثورة 15 تموز، ضد الاحتلال الفارسي وسق ثرواتهم المائية.
يتواصل الصمت الإعلامي داخل الاحتلال الفارسي عن الوضع في الاحواز، ولا يُسمح للصحفيين المستقلين بالتغطية على عواقب القمع الدموي للاحتجاجات في الاحواز.
وحتى الأن لا يعرف مصير المعتقلين من قبل الاحتلال الفارسي، والذين تم تقلهم إلى معسكر ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية وسط مخاوف من تعرضهم للتعذيب.
خلال الاحتجاجات الأخيرة في الاحواز، انقطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول في المقاطعة وتعطل الإنترنت المنزلي. خلال هذه الفترة ، لم تنشر وسائل الإعلام الإيرانية سوى تصريحات لمسؤولين حكوميين رداً على الاحتجاجات ولم تتحدث عن حملة القمع.
ونظم آلاف الأحوازيين مسيرات احتجاجية حاشدة احتجاجاً على البناء غير القانوني للسدود ونقل المياه من أنهار الأحواز المحتلة إلى العمق جغرافية بلاد الفارسية.
ويذكر أن العناصر الاستخبارات المحتل الإيراني هاجمت المواطنين المتظاهرين في الدقائق الأولى للتجمع.
