اغتيال معنوي.. سلطات الاحتلال الإيراني تمنع نقل المعتقل السياسي يحيى ناصري إلى المستشفى
منع سلطات الاحتلال الإيراني نقل المعتقل السياسي الأحوازي يحيى ناصري، إلى المستشفى لتلقي العلاج، على الرغم من تفاقم حالته الصحية، في تطور مؤسف وانتهاك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
يحيى ناصري، المعتقل منذ 18 عامًا بسبب نشاط السياسي يعاني حاليًا من حالة صحية خطيرة تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.
وفقًا لتقرير منظمة “كارون” الحقوقية، فإن ناصري يعاني من مشاكل صحية تتمثل في البواسير، وهو في حاجة ماسة إلى جراحة وعلاج فوريين.
ناصري تعرض لفترة طويلة من التعذيب في زنازين الانفرادي بوزارة الإعلام بعد اعتقاله، قبل أن يُحكم عليه بالإعدام، ثم تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة من قبل المحكمة الثورية في الأهواز برئاسة القاضي شعباني.
وأعربت منظمة “كارون” الحقوقية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصحي المتردي للناصري، واعتبرت منعه من الوصول إلى العلاج الطبي المناسب انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان.
ودعت المنظمة سلطات الاحتلال الإيراني إلى التحرك الفوري لنقله إلى المستشفى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة، ودعمتها بالضغط الدولي للمطالبة بالإجراءات اللازمة لضمان حفظ صحته وسلامته.