اغتيال الأحواز.. تلوث سواحل يهدد الحياة في معشور

في استمرار لسياسة الاغتيال البطيء من قبل الاحتلال الفاسي للشعب الاحوازي، حذرت حماية البيئة في الأحواز من ارتفاع التلوث في مياه الأحواز.

وأوضحت أن سواحل الأحواز وخاصة مينة بندر معشور تواجه ارتفاعا ملحوظا في نسبة التلوث البحري، مما يهدد حياة الصياديين وأبناء الشعب العربي الأحوازي في هذه المنطقة.

وهناك أكثر من 10000 هكتار من مزارع الأسماك والروبيان في الاحواز، والتي تعد أفضل انوا المزارع في العالم لانتاج الاسماك مهددة بالتلوث البحري  نتيجة نشاط عمليات النقل والتفريغ للسفن في ميناء معشور، والمخلفات الصناعية من أنشطة وحدات البتروكيماويات وبعض الصناعات الصغيرة ، ومخلفات خرمشهر وشدقان وعبادان وبندر إمام ومعشور.

ووفقًا للدراسات ، فإن سواحل الاحواز ملوثة بدرجة عالية من حيث الزئبق ومحتواها من الزئبق أعلى بكثير من المعايير ، مما يشكل تهديدًا خطيرًا”.

كذلك إن انتاج مل “برك” والذي يتم استخراجه من سواحل الأحواز ويقدر  بمليون ونصف مليون طن سنويا تمثل 5 ٪ من استخراج ملح البحر في العالم، مهددة ايضا مما يشكل استنزافا لموارد وثروات الشعب العربي الأحوازي.

وتعد شركة مارون للبتروكيماويات وشركة توندجوفيان للبتروكيماويات أحد التهديدات الرئيسية للغذاء في جميع أنحاء الاحواز ولكن الآن .

كذلك يهدد تلوث سواحل الأحواز الطيور النادر والمهاجرة، حيث تعد الأحواز موطنًا لأندر الطيور في العالم ومنظر غريب في هذه الأماكن ، بما في ذلك المحمية البحرية “دارا” المنشأة، بالإضافة إلى أكبر مستعمرة تكاثر وتفريخ لطيور النحام في المناطق الساحلية .

ونشاط السفن وحركة المرور أثرت بشدة على المناطق الساحلية وعليات تهريب الوقود والإغراق المفاجئ للوقود في الشريط الساحلي وخوريات الاحواز هي أيضًا من بين التهديدات التي يجب اتخاذ تدابير أساسية وإيجاد حلول لها.