اعتقال 11 كرديا من بينهم طفلان في سردشت على خلفية احتفالات النوروز

تم اعتقال أحد عشر كرديا من بينهم طفلان خلال احتفالات عيد النوروز في منطقة سردشت بكردستان الشرقية، وذلك من قبل دائرة الاستخبارات الإيرانية.
المعتقلون هم شاكر عمر زاده (10 أعوام)، بريار محمدياني (14 عاما)، آرام علي، كمال غزاني، رحيم قادري، كامران غزالي، عثمان عمر نجاد، شيرزاد شيخي، بهزاد مصلح، بهروز حمزة بور، محمد حسين بور
ووفقا لتقرير منظمة هنغاو الحقوقية الكردية، فإن المعتقلين جميعهم من سكان قرية “دوله كرم” في سردشت.
تم اعتقال هؤلاء المواطنين بعد مشاركتهم في احتفالات النوروز في قريتهم.
رغم التحذيرات التي أطلقتها السلطات الإيرانية والممارسات القمعية التي مورست ضد الاحتفالات، فقد حضر عدد كبير من المواطنين هذا الاحتفال في تحد لتلك الضغوط.
بعد اعتقالهم، تم إطلاق سراح هؤلاء المواطنين بشكل مؤقت بعد دفع الكفالة حتى نهاية المحاكمة.
ومن بين المعتقلين الذين أطلق سراحهم، هناك طفلان هما شاكر عمر زاده (10 أعوام) وبريار محمدياني (14 عاما).
من ناحية أخرى، تم استدعاء المواطنة عزيز حسين بور، التي كانت قد حملت شعلة إشعال النار في احتفالات النوروز، للتحقيق في دائرة استخبارات سردشت.
في تطور آخر، تم مصادرة الهواتف المحمولة من قبل دائرة الاستخبارات من كمال غزاني ومحمد حسين بور، ولم يتم إعادتها إليهما حتى تاريخ كتابة التقرير.
في الوقت الذي تركت فيه تفاصيل التهم الموجهة إلى هؤلاء المواطنين غير واضحة، فإنه من المعروف أن الاعتقالات تمت على خلفية مشاركتهم في احتفالات النوروز التي تتزامن مع بداية السنة الكردية الجديدة، وهو تقليد ثقافي مهم بالنسبة للأكراد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاحتفالات غالبا ما تواجه محاولات تقويض من قبل السلطات الإيرانية، التي تعتبرها مناوئة للنظام الحاكم في بعض الأحيان.