اعتقال زهرا الكعبي.. الاحتلال الفارسي يخشى قوة المرأة الأحوازية
واصلت دولة الاحتلال الفارسي، حملات الاعتقال ضد الشعب العربي الأحوازي، في انتهاكات لحقوق الإنسان، فقد اعتقلت استخبارت الاحتلال المصورة الصحفية” زهرا الكعبي.
وأوضحت مصادر من داخل الأحواز، أن استخبارت الاحتلال داهمت منزل، زهرا الكعبي “35 عاما” في مدينة معشور، واقتادها الى جهة مجهولة، ضمن حملة اعتقالات شرسة التي يشنها الاحتلال الفارسي منذ عيد الفطر المبارك، وسط انتقادات حقوقية ودولية.
وأوضحت المصادر أن استخبارات الاحتلال قامت بمصادرة الهاتف المحمول “النقال” والكاميرا الخاصة بالمصورة زهرا الكعبي.
وأضافت المصادر أنه حتى الأن لا يعرف مكان اعتقال زهرا الكعبي، في ظل التعتيم الشديد من قبل استخبارات الاحتلال حول مصير المعتقلين، وسط مخاوف من تعرض الناشطة الأحوازية، لعمليات تعذيب على يد الاحتلال الفارسي.
حملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها الاحتلال الفارسي، في مدن و أرياف أحوازية منذ عيد الفطر المبارك، جاءت بعد مخاوف نظام طهران، من اندلاع تظاهرات ضد الاحتلال، في ظل تأكيد ودفاع الشعب العربي الأحوازي عن وطنه وهويته، ورفضهم لسياسة التفريس.
وزهرا الكعبي تعد من أبرز الناشطات الأحوزايات في مجال الثقافي، والدفاع عن الهوية الأحوازية، وكذلك توثيق التراث الثقافي والمعماري للأحواز، والتي تعمل دولة الاحتلال علىى محو الهوية العربية الأحوازية، عبر سياسة التفريس.
وفي 16 مايو الجاري، اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي اعتقلت والدة الشهداء الاخوة محمد وعلي التميمي من منزلها ، واقتادها إلى جهة مجهولة.
وكشفت مصادر أحوازية أن “النظام الإيراني يمارس الاعتقال التعسفي بحق ناشطات أحوازيات”، ومن أبرز الناشطات الأحوازيات المعتقلات من قبل أجهزة استخبارات الاحتلال الفارسي، فاطمة التميمي، ومريم العامري، وأزهار البوغبيش، وزينب عباس عودة الساري.
ووفقاً لمصادر أحوازية، تجاوز عدد المعتقلين الأحوازيين في سجون النظام نحو 600 ناشط، بمن فيهم كبار السن وسيدات.