اعتقال الناشط المدني والسياسي نادر سيفي في الصالحية
اعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني، الناشط المدني والسياسي نادر سيفي في مدينة الصالحية، شمال الأحوازن وسط قلق على حياته مع تدهور وضعه الصحي.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أبلغ الضباط زوجة نادر سيفي أنه سيتم نقله إلى طهران بعد اعتقاله.
كانت السلطات الإيرانية قد استدعت سيفي في الشهر الماضي وحققوا معه بتهمة التواصل مع أفراد تابعين لمجموعات تخريبية، مما استدعى استجوابه من قبل استخبارات مليشيا الحرس الثوري، ومع ذلك، تم الإفراج عنه لاحقًا بكفالة بعد فترة من الاحتجاز.
يُعتبر نادر سيفي من الناشطين المعروفين في المجال المدني والسياسي، وهو متزوج ولديه ابنة، ما يثير القلق بين أفراد عائلته وأقاربه بشأن حالته الصحية والمستقبلية بعد إعادة اعتقاله.
يشعر الجميع بالقلق إزاء مصيره غير المؤكد، في ظل الظروف السياسية المتوترة التي تمر بها البلاد.
تسود حالة من الترقب داخل الأوساط الحقوقية، حيث تزداد المخاوف من تعرض سيفي للاضطهاد السياسي أو للتعذيب في حال تم نقله إلى طهران، في وقت يطالب فيه العديد من النشطاء المحليين والدوليين بضرورة احترام حقوق الإنسان وضمان المحاكمة العادلة للناشطين السياسيين في إيران.
نادر سيفي، وهو من أصل دهلران ومقيم في الصالحية شمال الأحواز، وكان معروفًا في السنوات الأخيرة كناقد إعلامي وناشط في الفضاء الإلكتروني.
وتزايدت مخاوف عائلته وأقاربه على مصيره. إن إعادة اعتقاله والتعامل غير الشفاف من قبل الأجهزة الأمنية تجاه قضيته يسلط الضوء مرة أخرى على قضية الاعتقالات التعسفية وعدم محاسبة المسؤولين الأمنيين.
