موجة اعتقالات واسعة في عبادان.. رعب الاحتلال من ثورة الأحواز

 

شنت سلطات الاحتلال الفارسي ، حملة اعتقال عدد كبير من النشطاء المدنيين والشعراء والنشطاء السياسيين والصحفيين في عبادان

وبحسب المعلومات الواردة  تتم اعتقال الصحفية فرزانة يحيى أبادي ، وهوي تعمل بشكل مستقل ومع المطبوعات المحلية في عبادان وتم اقتيادها الى جهة مجهلة.

كما اعتقلت ماندانا صادقي ، الشاعرة وصحفية ناقدية أخرى من عبادان ، في منزلها واقتيدت إلى مكان مجهول.

وصادقي هي صوت المعتقلات خلال التجمعات الاحتجاجية في مدينة عبدان خلال احتجاجات الشهر الماضي وأبلغت عن أوضاعهن من خلال حسابات المستخدمين الخاصة بها في الفضاء الافتراضي.

كما كان أحد الصحفيين القلائل الذين كتبوا مرات عديدة قبل انهيار مبنى «متروبول» التجاري المكون من عشرة طوابق ، الذي حصلت عليه شركة عبد الباقي القابضة لتشييد هذا المبنى وتحدثوا عن فساد مديري المدن والمحافظات في هذا الصدد.

كما أعلنت هدى كريمي صدر ، ناشطة مدنية من عبادان ، مداهمة قوات الأمن لمنزل كوروش كارامبور.

وبحسب كريمي صدر ، في نفس وقت الاعتقالات ، فتشت القوات الأمنية منزل الشاعر والمدرس والصحافي العباداني وغادرت المكان بعد مصادرة هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر المحمول.

مهرنوش طفيان ، ناشط مدني وصحفي يعيش في الأحواز ، اعتقل بدوره ونُقل إلى مكان مجهول، مثل أمام فرع تحقيق 13 في الأهواز ظهر يوم 16 أكتوبر / تشرين الأول ، لكن والدته وطفله وزوجته ومحاميه لا يزالون محرومين من الاتصال به.

لا توجد معلومات حتى الآن حول مكان وجود هذا الصحفي بعد جلسة التحقيق ، وليس من الواضح ما إذا كان قد تم نقله إلى سجن سبيدار أم أنه محتجز في مركز احتجاز فيلق مخابرات الأحواز.

وكان بعض هؤلاء المعتقلين حاضرين في التجمعات ، لكن تم اعتقال بعضهم في منازلهم ومصادرة بعض متعلقاتهم الشخصية.

وبحسب الأنباء ، فإن جميع هؤلاء السجناء يتعرضون لضغوط من قبل قوات الأمن للإدلاء باعترافات قسرية.

ليلى مختار زاده ، إحدى المواطنين المتظاهرين المعتقلين في عبادان ، وزهرة صواران ، شاعرة العباداني التي اعتقلت بعد أيام قليلة من المظاهرة الاحتجاجية في عبدان ، موجودان أيضًا في سجن سبيدار.

مريم حيدري ، معتقلة أخرى في عبادان ، مسجونة في جناح النساء بسجن سبيدار ، تقضي الأسبوع الثاني من اعتقالها ، حيث خضعت والدتها مؤخرًا لعملية قلب مفتوح وتحتاج إلى رعاية تمريضية.

واشتد الضغط على النشطاء المدنيين والثقافيين في دولة الأحواز المحتلة خلال الأيام الماضية ، وسط رعب الاحتلال الفارسي من ثورة الشعب العربي الأحوازي، والتي تشكل نقطة فاصلة في سقوط النظام.