اعتقال الماجدة الاحوازية ياسمين عزيز.. ومخاوف من تعرضها للتعذيب
اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي الماجدة الاحوازية ياسمين عزيز من اهالي عبادان بعد استدعائها من قبل استخبارات الاحتلال في المحمرة .
وعقب اعتقال الماجدة الأحوازية ياسمين عزيز ، وهي ناشطة إعلامية من عبدان تبلغ من العمر 38 عامًا، تم نقله الى مكان مجهول ، وسط مخاوف من تعرضها للتعذيب من قبل جلادي الاحتلال.
وتوجهت قوات الأمن في 22 مارس إلى منزل ياسمين لاعتقالها وفتشت المكان ؛ “لكن لأن ياسمين كانت مصابة بمرض كورونا وطريحة الفراش ، فقد تم استدعائها واعتقالها.
والمادة الأحوازية ياسمين عزيز، أخبرها ضباط الأمن أن أفراد من من استخبارات الاحتلال بمدينة الأحواز سيأتون لرؤيتها ، وعادت ياسمين إلى منزلها بعد ساعات رغم عدم قيامها بذلك”. وأخيرا ، في 7 مارس ، تم استدعاؤها مرة أخرى إلى المؤسسة عبر الهاتف “.
وعلى الرغم من محاولة أهل ياسمين إلا أن الأسباب الدقيقة لاعتقاله واستدعائه ومكان احتجازه والتهم الموجهة إليه غير معروفة.
ويقول مقربون من الماجدة الأحوازية ياسمين عزيز إنهم لا يعرفون التهم وسبب اعتقالها ومكان احتجازها لكن حسابها على انستغرام مغلقا بعد اعتقاله.
وفي الاسابيع الأخيرة تصاعدت حملات القمع والاعتقالات من قبل سلطات الاحتلال الفارسي، ضد نشطاء في الأحواز العاصمة، وحياة مجهولة لعشرات الأسرى الأحوازيين خلف غضبان السجون، مأساة تتزايد في هذه الأیام للأسرى القابعين في سجون الاحتلال الفارسي بسبب الاعتداءات العنصرية لسلطات السجن وتعاملهم بقسوه مع المعتقلين في سجني سبيدار وشيبان بالأحواز العاصمة.
وأكدت منظمات حقوقية أن ممارسة العنف والكراهية للنظام الملالي يُعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان، حيث استخدم العنصرية الممنهجة في السجون، وخاصةً في الأقسام السياسة حيث يقبع فيها عشرات المواطنين.
وطالبت المنظمات مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالضغط على النظام الملالي الذي يستمر بانتهاك حقوق المواطن في الأحواز، مستخدماً كل طرق العنف غير لائقة وغير مقبولة والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية.