اعتقالات واسعة.. طهران تخشى ثورة شعبية بعد مقتل رئيسي
شنت السلطات الأمنية التابعة للاحتلال الإيراني، حملة اعتقالات واسعة النطاق خوفًا من اندلاع ثورة شعبية بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة.
وأثار تحطم طائرة رئيس دولة الاحتلال إبراهيم رئيسي، على جبال أذربيجان، حالة من “الفرح” بين بعض الشعوب في جغرافية ما تسمى إيران.
وأعلن المدعي العام التابعة للاحتلال الإيراني في كرمان، مهدي باكشي، أن لجنة “الأمن النفسي” التابعة للقضاء، قد حددت هوية 288 ناشطًا إلكترونيًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب ما سمّاه كتابات “التشفي” لتحطم مروحية “رئيسي”.
وأفاد المدعي العام، مهدي باكشي، بأنه تم “تحذير” 254 ناشطًا، بينما تم استدعاء ثمانية أشخاص أيضًا للتحقيق.
وأعلن رئيس شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية في طهران، وحيد مجيد، يوم الثلاثاء، أن الوحدة رصدت 630 موقعًا ومنصة نشرت “إشاعات وإهانات” بشأن حادثة تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي.
منذ الإعلان عن اختفاء مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي في شمال غربي البلاد، الأحد الماضي، انتشرت الإشاعات حول الحادثة، وبدأت منصات وناشطون يسخرون من تأخر السلطات في الوصول إلى موقع تحطم الطائرة واستعانتها بالحكومة التركية.