اعتقالات اكثر من 26 مواطنا.. الاحتلال الفارسي يحول الاحواز لثكنات عسكرية
رصد تقرير حقوقي الحملة الشرسة من قبل الاحتلال الفارسي ضد أبناء الشعب الأحوازي، لافتا إلى أن مدن الأحواز تشهد حملة غير مسبوقة في القمع والاعتقالات.
وأوضحت منظمة “هرانا” لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الفارسي اعتقلت اكثر من 26 مواطنا احوازيا أغلبيتهم من الشباب.
ونشرت المنظمة الحقوقية أسماء المعتقلين على قوات الاحتلال الفارسي، لافتة إلى أن هذه الاعتقالات والتصعيد ضد الشعب العربي الأحوازي تزامنت مع احتفال الأحوازيين بعيد الفطر المبارك.
ومن المعتقلين “رسول زهيري ، شاكر سيلافي ، محمد سيلافي ، قيس سافاري ، وليد سافاري ، حمزة كلدوي ، حميد مزرعة ، حسن حزبوي ، حزبوي ، محسن حزبوي ، جميل حزبوي ، بدرية حميدوي ، أمين أمير حاتمي ، فيصل حزبوي ، كرامات حزبوي ، سعد السعيدي ، توفيق سعيدي ، مالك سعيدي ، عبد الله سافاري ، سعيد سافاري ، صادق سافاري ، سبد علي موسوي ، سيدي واعتقل عباس زايري الكعبي ومجتبى صليحاوي .
وفي وقت سابق اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي، على نونى دبات(كعبى)، العمر ١٨ عام اهالى «چعب خلف مسلم» وشخصين من قرية «بيت عنكوش» منطقه كنانه تابعة لمدينة السوس المحتلة.
واكدت المصادر عن اعتقال استخبارت الاحتلال الفارسي، العشرات من ابناء الأحواز، بعد تحويل المدن الأحوازية الى ثكنة عسكرية، واعتقلت استخبارت الاحتلال الفارسي، أشقاء الشاعر حسن رمضان حزباوي، وهم فيصل رمضان حزباوي وكرامات رمضان حزباوي ونقلهم الى مكان مجهول.
كذلك اعتقلت اسستخبارات الاحتلال الفارسي، اثنان من ابناء مدينة السوس الاحواز، وهماناصر كعبي و حسين كعبي، وتم نقلهم إلى جهة مجهولة.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي اعتقلت والدة الشهداء الاخوة محمد وعلي التميمي من منزلها صباح الأحد 16 مايو الحالي، واقتادها إلى جهة مجهولة.
واضافت المصادر ان المعلومات الاولية لسبب الاعتقال هي صورة تذكارية ويظهر فيها الاسيرة وهي رافعة سلاح وتلبس الكوفية الحمراء في يوم العيد المبارك والتي اعتاد ابناء شعبنا ارتداها لمواجهة المحتل والصمود في وجه سياسات التفريس التي تمارس بحق شعب العربي الاحوازي المحتل.
وتشن سلطات الاحتلال الفارسي بحملة اعتقالات عشوائية بين صفوف المواطنين الاحوازيين بسبب اقامة الاحتفالات والمعايدة وارتداء الملابس العربية و الكوفية الحمراء والاحتفال بالعادات العربية والإسلامية لكن العدو الايراني يواجه شعبنا بالحديد والنار، حتى يبث الخوف والرعب بين أبناء شعبنا و يمنع الناس من إقامة الاحتفالات بمناسبة العيد الفطر السعيد.
وخلال عيد الفطر المبارك خرج الآلاف من ابناء الاحواز في عدة مدن أحوازية للشوارع ورفعوا العلم الوطني الاحوازي في الشوارع وعلى الجسور والمباني تحديا للعدو الايراني المحتل .
ووفقاً لمصادر أحوازية، تجاوز عدد المعتقلين الأحوازيين في سجون النظام نحو 600 ناشط، بمن فيهم كبار السن وسيدات.
وأدى تزايد عدد المحتجزين في الأحواز إلى قيام العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بإدانة النظام الإيراني لاعتقاله التعسفي بحق النشطاء في الأحواز.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير إن السلطات الإيرانية شنت حملة قمع شاملة ضد الشعب العربي الأحوازي، حيث اعتقلت مئات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.
ورأى الأحوازيون أن دولة الاحتلال انتقلت إلى مرحلة جديدة من ممارسة الإرهاب ضد الأحوازيين، تسعى فيها إلى كبت جميع الأصوات، وقمع كل النشاطات، حتى وإن كانت ضمن الأطر الدستورية التي وضعتها.
وأعد ناشطون حملات الاعتقال الأخيرة، بمنزلة إنهاء للوهم الذي روج له بعض المتعاونين مع الاحتلال وعملائه، بأن العمل ضمن الأطر الدستورية لدولة الاحتلال، لا يعرض المرء إلى المحاسبة.