اعترافات من داخل مليشيا الحرس الثوري بتنفيذ اغتيالات وتهريب مخدرات
نقلت تقارير إعلامية عن مصادر ، إن “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني استخدم مهربي المخدرات في محاولة لتنفيذ ثلاثة اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا،حيث اعترف أحد أفراد وحدة “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني رقم “840” المعتقل في دولة أوروبية، بأنه تلقى 150 ألف دولار من أجل التحضير لتلك الاغتيالات، وكان من المقرر أن يحصل على مليون دولار أخرى بعد تنفيذها.
ونقل التقرير اعتراف عضو “فيلق القدس” الإيراني بأنه تلقى أوامر بقتل مواطن إسرائيلي يعمل بالقنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، كما كان القيام باغتيال جنرال أميركي كبير في ألمانيا، وصحافي في فرنسا، جزءًا آخر من المهمة الثلاثية في أوروبا.
يشار إلى الوحدة 840 من الحرس الثوري كوحدة خاصة مهمتها استهداف المعارضة الإیرانية والأهداف الغربية.
وقال محسن سازکارا، عضو مجلس الإدارة الانتقالية، عن مؤامرة الاغتيال الجديدة لفيلق القدس: “الكشف عن هذا الخبر في مثل هذه الظروف قد يشير الى جهود لمنع إحياء الاتفاق النووي، لأن فيلق القدس من أكبر المستفيدين من العقوبات، وعملاؤه هم المستفيدون من استمرار تلك العقوبات”.
وأضاف سازکارا: “الاحتمال الآخر هو أنه نظرًا لنفوذ روسيا الكبير في المراتب العليا بفيلق القدس التابع للحرس الثوري وعدم رغبة موسكو في إعادة النفط الإيراني إلى السوق العالمية، فقد صممت روسيا هذه العملية للحفاظ على نفوذ إمدادات الطاقة”.
كما ذکر سازکارا: بالنظر إلى أن أحد أهداف هذه الهجمات كان جنرالًا أميركيًّا، فهناك احتمال أن تكون هذه الخطة مرتبطة بمحاولة إيذان للانتقام لقاسم سليماني.
وقال العضو في مجلس الإدارة الانتقالية إن “إيران تتعاون مع المهربين منذ فترة طويلة، وأضاف أن “إيران تتعاون مع المهربين منذ فترة طويلة وشبكة التهريب والإرهاب هذه امتدت من كابول إلى كاراكاس” .
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الأمن الإيرانية مهربي المخدرات لتنفيذ عمليات اغتيال في الخارج. ففي عام 2020 أفادت وسائل إعلام تركية عن علاقات وزارة المخابرات الإيرانية مع مهرب دولي يدعى “ناجي شريفي زيندشتي”. وبدأت العلاقات المذكورة عام 2015 وتركزت على اغتيال وخطف معارضي النظام الإيراني في تركيا.