
استياء وغضب بين مزارعي الأحواز لتأخر مستحقات القمح
عبر مزارعو الأحواز عن استيائهم الشديد وتضررهم البالغ من التأخر الكبير في صرف مستحقاتهم المالية مقابل محصول القمح الذي تم تسليمه إلى منظمة الحبوب التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني.
وبحسب بيانات منظمة الحبوب في الأحواز، فقد تم شراء ما يقرب من 1.2 مليون طن من القمح من المزارعين في الأحواز حتى الآن، إلا أن هؤلاء المزارعين يؤكدون أنهم لم يتلقوا أي دفعات مالية مقابل إنتاجهم.
ومع مرور أسابيع على بدء موسم حصاد القمح في الأحواز، لا يزال المزارعون ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على الأموال المستحقة لهم.
وقد أثار هذا التأخير قلقا متزايدا ليس فقط بين مزارعي الأحواز، بل وصل صداه إلى مزارعي الفلاحية وسوس والكرخه بشكل خاص، حيث يواجهون نفس المشكلة.
ويجد العديد من هؤلاء المزارعين أنفسهم الآن في وضع مالي حرج، بعد أن تكبدوا تكاليف باهظة لإعداد أراضيهم وزراعتها، ليصبحوا في نهاية المطاف خاليي الوفاض ومثقلين بالديون المصرفية والشخصية.
وعبر أحد المزارعين من الأحواز عن معاناته قائلا: “لقد قمنا بتسليم القمح، ولكننا لم نتلق أي أموال حتى الآن. ومع هذه الأسعار المرتفعة وتكاليف المعيشة المتزايدة، كيف يمكننا أن ندير شؤون حياتنا ونلتزم بديوننا؟”.