أخبار العالم

استمرار التصريحات الاستفزازية من حكومة روحانى للتوصل لمساومة بشأن برنامجها النووي

كتب:إيثار السيد

تستمر التصريحات الاستفزازية من قبل دولة الاحتلال الفارسى ضد الولايات المتحدة الأمريكية، أملا بالتوصل إلى مساومة ما في المستقبل بشأن برنامجهاالنووي.

حيث نفى المتحدث باسم الخارجية الفارسية سعید خطیب زادة، اليوم، إجراء أي محادثات مع واشنطن بشأن عودتها إلى الاتفاق النووي، قائلا “لا توجد محادثات ثنائية مع واشنطن”.

و أضاف خلال مؤتمر صحفي “هذه المحادثات ليست ضرورية ولن نجريها مستقبلا، فأميركا يجب أن تعود إلى التزاماتها، وإذا حدث ذلك، عندها يمكن التفاوض في إطار الاتفاق النووي”.

وقال “أوضحنا منذ فترة طويلة أن العبارات الإيجابية أو السلبية أو حتى الغامضة غير مهمة بالنسبة لنا، ردنا سيكون وفقًا للعمل الأميركي”.

وكشف ‏رئيس ‎البرلمان الفارسى ، محمد باقر قاليباف،أمس الأحد، عن مفاجاة عن كارثة لخامنئى وروحانى ، وصدمة موقف الرئيس الأمريكى جو بايدن تجاه دولة الاحتلال الفارسى، قائلا أن تصرحات وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، تكشف أن موقف حكومة بايدن من ‎إيران مخيب للآمال”.

وتعتقد دولة الاحتلال الفارسى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستلغي استراتيجيتها تجاه ارهابها بعد تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن ،حيث اعتبر وزير الخارجية الفارسى محمد جواد ظريف، أن بلاده يمكن أن تدخل في “مفاوضات شاملة” مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية التي لا تقتصر على الاتفاق النووي.

فى حين توقع خبراء ومحللون، مسار العمل الذي ستتخذه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الاتفاق النووي مع دولة الاحتلال الفارسى .

وأكد تقرير تناقلته وسائل الإعلام فى وقت سابق أنه سيكون هناك تجميد إلى ما بعد إجراء دولة الاحتلال انتخاباتها الرئاسية في يونيو من هذا العام. ثم ستتفاوض الولايات المتحدة من خلال مسارين منفصلين مع خامنئي : أحدهما حول البرنامج النووي والآخر حول تطوير الصواريخ الباليستية والتدخل الإيراني في الشرق الأوسط وفقا للتقرير.

وأشار الرئيس الأميركي بايدن إلى رغبته في العودة إلى الاتفاق، بينما تضغط إسرائيل من أجل فرض قيود جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الفارسية ومكافحة دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وقال ظريف أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي، أضاع فرصة إعادة العلاقات،معتقدا أن دعم دولة الاحتلال الفارسى للجماعات المسلحة الموالية في الشرق الأوسط ليست “بالوكالة” بل هي “مساعدات إنمائية” و”إنفاق لمصلحة السياسة الخارجية”

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى