استمرار الاعتقالات في الأحواز تفضح كذب الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين
واصل الاحتلال الفارسي اعتقالات الشرسة بحق الشعب العربي الأحوازي الثائر من أجل وطنه وثرواته، اعتقال المناضل والأسير السابق عباس زرقاني ابن شمع بمدينة الأحواز العاصمة، بعد المشاركة في الانتفاضة الأحوازية التي اندعلت يوم 15 يوليو/تموز الماضي.
وعباس زرقاني بالغ من العمر ٣٣ عاماً متزوج من منطقة الزرقان الاحواز العاصمة وتم اعتقاله من قبل القوات الأمن الدولة الإحتلال والارهاب الإيرانية.
وعباس زرقاني اعتقل في انتفاضة 2019 واعتقل من قبل قوات الأمن الاحتلال الايراني الغاشم.
كما تم اعتقال الشابين عزيز العتابي وعدنان العتابي من مدينة السوس الأحوازية، بعد مشاركتهم في ثورة 15 تموز.
وزعم الحاكم الاحتلال الفارسي في الأحواز صادق مرادي، أنه تم الافراج ععن عدد كبير من المحتجين في الأحواز المحتلة ممن ليست لديهم مشاكل أمنية، فيما أبقينا بعض المحتجين رهن الاعتقال.
إلا أنه عاد “سيتم التعامل مع الأفراد الذين لديهم مشاكل أمنية، وسنعقد محاكمات لهم في أسرع وقت ممكن”.
ولم يوضح صادق مرادي عدد المفرج عنهم وعدد المتبقين رهن الاعتقال من المحتجين بمد الأحواز المحتلة.
وشهدت الأحواز منذ منتصف يوليو/تموز ولمدة 12 يوماً احتجاجات شعبية واسعة رفعت شعارات مناهضة للنظام والمرشد علي خامنئي، على خلفية أزمة المياه التي تضرب المحافظة منذ فترة طويلة.
وأسفرت تلك الاحتجاجات عن مقتل 10 محتجين وفقا لمصادر ومنظمات حقوقية، فيما اعترفت السلطات بمقتل أربعة محتجين وضابط أمن.