استمرار إضراب عمال المجموعة الوطنية للصلب عن العمل

واصل عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأحواز إضرابهم عن العمل، لليوم الثامن على التوالي، احتجاجا على توقف العمل ومنع عدد من زملائهم المحتجين وعدم استكمال خطة التصنيف الوظيفي.

وطالب عمال المجموعة الوطنية للصلب، رفع الإيقاف عن العمال من دخول أماكن عملهم وتعديل بنود خطة التصنيف ومساواة الأجور بشركات الصلب المماثلة وتعاقد قوى المقاولات واستقالة الرئيس التنفيذي من أبرز المطالب عمال الوطنية للصلب .

بدأت الجولة الجديدة من الاحتجاجات لعمال مجموعة الصلب الوطنية في 14 فبراير، وقال هؤلاء العمال، إن فترة الإضراب هذه هي الرابعة من سلسلة إضراباتهم  خلال عام والتي تم تنظيمها بشكل متواصل ومتوازي وفي كافة مديريات الأحواز.

وفي السابق اضرب عمال الصلب لمدة ثلاثة أيام في نوفمبر داخل مقر الشركة للمطالبة بالحصول على حقوقهم وتطبيق التصنيف الوظيفي.

وفي 2 ديسمبر نظم عما الصلب اضراب واسع انتهى  بالسيطرة الكاملة على الشركة، وانتهت بمفاوضات حول رفع إيقاف الناشطين العماليين ودفع نصف المطالب.

المرة الثالثة للإضراب كانت في نهاية يناير وبداية فبراير الجاري، والتي جرت بحماس أكبر وفي وسط المدينة وبدعم من الأهالي، وبعد نكث الوعود، ومع ألف وواحد من الحلول المناهضة للعمال والأمن، وكذلك خداع ورشوة الممثلين في المفاوضات مع صاحب العمل والسلطات، وتم إيقاف النموذج المشروط، ولكن سرعان ما دخل جميع العمال في إضراب آخر.

وطوال هذه السنوات، احتج العمال على إهمال المديرين و”مافيا الصلب” التي أحدثت خللاً في عملية الإنتاج والبيع بالاعتماد على علاقات خاصة، فضلاً عن الوضع المعيشي والأمني ​​السائد في أماكن العمل وغيره.