استغلال سلطات الاحتلال الإيراني للأحواز.. تصدير السلع وتهريب النفط
تستمر سلطات الاحتلال الإيراني في استغلال موارد الأحواز، حيث تسلط الأضواء على نشاط الموانئ والحدود الأحوازية في تصدير السلع وتهريب النفط.
في تصريح مثير، أفادت مصادر داخل دولة الاحتلال الإيراني بأنه تم تصدير سلع غير نفطية من حدود الأحواز بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات و684 مليون دولار.
قال مشرف جمارك الأحواز، بهروز قره بيجي، إن الأحواز شهدت تصدير 10 ملايين و463 ألف طن من البضائع غير النفطية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وأشار إلى أن كمية الصادرات قد نمت بنسبة 8% من حيث الوزن و40% من حيث القيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما أكد قره بيجي أن الهدف المعلن للمدير العام لسمات الأحواز هو تصدير سبعة مليارات دولار من البضائع عبر الحدود هذا العام.
هذه الأرقام تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الأحواز في الاقتصاد الإيراني، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها المنطقة.
إلى جانب تصدير السلع، تبرز قضية تهريب النفط كأحد أبرز التحديات التي تواجه الأحواز. تشير التقارير إلى أن سلطات الاحتلال تستغل الموانئ الحدودية لتهريب النفط، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للاقتصاد المحلي ويزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان. تساهم هذه الأنشطة غير القانونية في تعزيز الفساد وتدهور البنية التحتية في المنطقة.
تعتبر الأحواز منطقة غنية بالموارد، لكن السكان يعانون من التهميش والحرمان.
تستمر السلطات الإيرانية في استغلال هذه الموارد لصالح الاقتصاد الإيراني، مما يزيد من شعور الإحباط لدى السكان الأحواز.