استشهاد ماجدة أحوازية على يد عصابات الاحتلال فى السجون الفارسية
كتب:إيثار السيد
تستمر إنتهاكات واجرام قوات الاحتلال الفارسى تجاه الشعب الاحوازى، حيث أفادت تقارير حقوقية وفاة سجينة أحوازية تدعى مكية نيسي في سجن سبيدار بمدينة الأحواز بسبب التعذيب والإهمال الطبي.
و نُقلت السجينة الاحوازية إلى عنبر الحجر الصحي في سجن سبيدار في الأحواز، بسبب المرض، لكنها توفيت بسبب عدم اهتمام مسؤولي السجن بعلاجها ، «واشتكت السجينة الأحوازية من ألم شديد منذ الساعات الأولى من نقلها إلى الحجر، وطُلب مراراً نقلها إلى مركز طبي خارج السجن، لكن الحراس رفضوا ،حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية
ونقلت القبس عن مصادر مطلعة إن «عشرات المعتقلات العربيات الأحوازيات يعانين التعذيب النفسي والجسدي من قبل مسؤولي السجون الإيرانية في الأحواز، وآخر ما نتج عن هذا الوضع المأساوي للمعتقلات الأحوازيات وفاة السجينة مكية نيسي في سجن سبيدار في ظروف مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.
وقالت المصادر ان السجينة البالغة من العمر 35 عاماً، متزوجة ولديها طفلان، جرى اعتقالها بمعية شقيقها بعد أحداث العرض العسكري في الأحواز في تاريخ 22 سبتمبر 2018 بذريعة نشاط زوجها المعارض على الأراضي الأحوازية، حيث تعرضت لأبشع أنواع التعذيب من قبل مسؤولي سجن سبيدار لنزع اعترافات ملفقة وغير صحيحة حول نشاطها ونشاط زوجها جول ما حصل خلال العرض العسكري، بينما تنفي نيسي حدوث ذلك جملة وتفصيلاً .
ولم يسمحوا مسؤولي الاحتلال الفارسى للمعتقلة الأحوازية بأخذ الإجازة الطبية للعلاج، وهذا ما أدى إلى وفاتها في السجن، في ظل صمت المنظمات الحقوقية الدولية والإعلام .
وفى سياق متصل هناك موجة من الإعدامات في السجون الفارسية ، فيما يتعلق بالإعدام لـ 12 سجينًا في السجون الفارسية في الأسبوع الرابع من كانون الأول / ديسمبر،
وأعدمت دولة الاحتلال الفارسى ما لا يقل عن 12 سجينًا في زاهدان وقم وبروجرد وساقز وجوهرداشت وكرج و في سبيدار الأحواز في الأسبوع الرابع من ديسمبر. ومن بين الذين تم إعدامهم سجينة تم شنقها في سجن سبيدار في الأحواز.