استخبارات طهران تغتال أحد قيادات حزب الحياة الحرة بمساعدة تركية في سوريا
اقدمت الاستخبارات الفارسية، على اغتيال المقاوم الكردي يوسف محمود رباني، أحد قيادات الصف الأول في «حزب الحياة الحرة» الكردستاني (بجاك) الذي يسعى لتحرير كردستان الشرقية من الاحتلال الفارسي.
وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا مقتل القيادي الكردي الإيراني السيد يوسف محمود رباني، خلال زيارة الى مناطق مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” ، بطائرة تركية مسيرة على المنطقة الصناعية شرق مدينة القامشلي في 7 أغسطس (آب) الحالي.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد قيادات الصف الأول من “حزب الحياة الحرة الكردي متأثراً بجراح أصيب بها قبل 4 أيام جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لسيارة في منطقة الصناعة ضمن مدينة القامشلي في محافظة الحسكة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن القيادي هو المستهدف بالعملية وتمت متابعته من عامودا إلى القامشلي واستهدافه هناك، وسط معلومات عن تنسيق مخابراتي بين الجانبين الإيراني والتركي لاستهداف القيادي.
كان يوسف رباني من مهاباد في كردستان الشرقية وانضم إلى حركة التحرر الكردية عام 2003.
وشارك في المؤتمر التأسيسي لحزب الحياة الحرة الكردستاني في عام 2004 وعمل في قطاع الإعلام لفترة طويلة.
وعقب انتخابه رئيسًا مشاركًا لـحزب الحياة الحرة في 2014 قال “لقد قاد كفاحا كبيرا لدفع ثورة شعبنا”، مضيفا أنه قبل كل شيء عمل من أجل الوحدة بين الشعب الكردي.
وكان يقيم في منطقة الحكم الذاتي في شمال وشرق سوريا ، حيث أصيب بجروح قاتلة في هجوم بطائرة مسيرة تركية في قامشلو في 6 آب.
وجاء في بيان حزب الحياة الحرة الكردستاني وكودار أن “هذا الهجوم يظهر أن أعداء شعبنا قد تكاتفوا لمنع الثورة. ومع ذلك ، فإن نضالنا مستمر”.
وحزب الحياة الحرة الإيراني تأسس في جبال قنديل سنة 2004، وهو امتداد لـحزب العمال الكردستاني التركي ومناهض للنظام الإيراني الحاكم، ويقاتل أعضاؤه مع حزب العمال في سوريا إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية التي سيطرت على مناطق شاسعة من شمال شرقي سوريا نهاية عام 2013.
وينشط حزب الحياة الحرة الذي يضم جناحين؛ سياسي وعسكري، كردستان الشرقية من أجل تحريرها من الاحتلال الفارسي.