أهم الأخبارتقاريرغير مصنفقناة الأحواز الفضائية

من يفشي أسرار الاجتماعات..استخبارات “خامنئي” فقدت فاعليتها

 

تشهد الأحداث الأخيرة داخل دولة الاحتلال الإيراني، أن أجهزة الاستخبارات التابعة لخامنئي فقدت فاعليتها، فى ظل عدم سيطرتها على الاحتجاجات منذ عدة أشهر، بالاضافة إلي التسريبات الكثيرة خلال الأيام الماضية والتى سربت معظم أسرار خامنئي خلال اجتماعاته مع رجاله.

وقد جعلت هذه التسريبات تجعل مايسمى حماية المعلومات في “بيت المرشد” باعتقال واستجواب 3 أشخاص بتهمة إفشاء هذه الوثائق.

كما أكدت وسائل إعلام فارسية  إن منظمات الحماية في أجهزة استخبارية إيرانية أخرى تبحث عن أشخاص شاركوا في تسريب هذه الوثيقة، كما تم الإعلان أيضًا عن استجواب أشخاص في أجهزة استخبارات أخرى.

وفى وقت سابق كشفت وسائل إعلام، الضوء عن وثيقة لتصريحات كبار قادة مليشيا الحرس الثوري الإيراني أثناء لقاء سري مع المرشد الفارسي علي خامنئي.

حيث أكدت الوثيقة أن نجل خامنئى، مجتبى لا يزال يتابع مشروع خلافة والده، ويتدخل في العزل والتنصيب على أعلى مستوى، بعد إقالته حسين طائب من رئاسة استخبارات الحرس الثوري.

ورجحت وسائل إعلام أن الأمر يبدو أنه بدأ مرحلة تجاوز إبراهيم رئيسي.

 ويأتي ذلك فى ظل توتر الأوضاع داخل دولة الاحتلال الفارسي، حيث سربت  أيضا منذ عدة أيام  وثيقة هامة من داخل اجتماع لكبار المسؤولين بدولة الاحتلال بحضور مرشد الاحتلال علي خامنئي.

وقد نقلت الوثيقة”إيران إنترناشيونال” والتى تحدث خلالها  قادة الحرس الثوري ومسؤولون كبار عن انشقاق القوات داخل النظام.

كما كشف قائد مقر خاتم الأنبياء عن إحباط خطة هجوم مدفعي على مكتب مرشد الاحتلال خامنئي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات فى جميع دولة الاحتلال الإيراني، والتى يتعامل  خلالها الأمن الفارسي بالقوة مع المحتجون، وشنت الكثير من حملات الاعتقالات العشوائية فى صفوف المحتجين.

كما تم تسريب وثيقة تفيد بأن حجم الاحتياطي الاستراتيجي من الوقود في دولة الاحتلال الفارسي، تراجع بشكل ملحوظ.

وأكدت الوثيقة التى حصلت عليها وسائل إعلام معارضة “أن النظام ينوي البدء في خطة لـ”إدارة استهلاك الوقود”، لکنه یخشى من اندلاع احتجاجات”.

وكشفت الوثيقة تخوفات من داخل أركان النظام الفارسي، حيث حذر مسؤول بالاستخبارات من أن العام المقبل سيكون صعبا للغاية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى