استخبارات الاحتلال تعتقل الناشطة الأحوازية مريم عامري وتنقلها لمكان مجهول

أكدت مصادر حقوقية ، أن استخبارات الاحتلال الإيراني اعتقلت الناشطة المدنية مريم عامري في دولة الأحواز العربية المحتلة، ونقلتها لمكان مجهول .

وذكرت أسرة عامري أنه ليس لديها معلومات عن مكان اعتقال ابنتها ولا سبب هذا الاعتقال.

وجاء ذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات العام الماضي في دولة الاحتلال الإيراني، بسبب مقتل الفتاة الكردية على يد مليشيا خامنئى.

ولايمر يوم فى الأحواز العربية المحتلة دون اعتقالات وانتهاكات لحقوق الشعب الاحوازى من قبل عصابات الاحتلال الفارسى، بسبب نظال الأحواز ودفاعهم عن أراضيهم المغتصبة من قبل سلطات الاحتلال الفارسى الإجرامية.

وتستمر سلطات الاحتلال في سياسة الاعتقالات ضد الأحوازيين بذرائع مختلفة بهدف خلق الخوف في صدورهم من مواجهة الاحتلال وإطفاء جذوة أي شعلة تطالب بالحقوق المسلوبة على يد النظام الإيراني.

وكالعادة تكيل سلطات الاحتلال الاتهامات الباطلة للأحواز فقد أثيرت اتهامات مثل “التآمر والتواطؤ والدعاية ضد النظام، كما تجبر عصابات الاحتلال الفارسى، المعتقلين أثناء احتجازهم، على الإدلاء باعترافات قسرية تحت ضغط من قوات الأمن، والتى تتضمن تهم باطلة .

واغتالت دولة الاحتلال الفارسى خلال الأعوام الأخيرة،العديد من الشخصيات الوطنية والمعارضين لها على الأراضي الأوروبية وغيرها، كما اعتمدت طريقة اختطاف بعض المعارضين في الخارج .