ارهاب ايران يستهدف كردستان وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين “فيديو”
لليوم الرابع على التوالي شنت الاحتلال الفارسي هجوما على اقليم كردستان العراق، في استمرار لسياسة التدمير والخراب للنظام الايراني في المنطقة، انتهاك سيادة دول الجوار.
الهجوم الإيراني استهدف مقرات أحزاب كردستان الشرقية المحتلة داخل أراضي إقليم كوردستان العراق، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد ثلاثة أشخاص وجرح 16 آخرين.
القصف الذي طال مخيم (آزادي) الذي يؤوي نساء وأولاد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران (حدكا) أسفر عن إصابة سيدة حامل أجهضت بعد نقلها إلى مستشفى كويسنجق، ثم نقلت السيدة في حالة حرجة إلى مستشفيات أربيل.
الارهاب الايراني استهدف المباني والمدارس وإصابة العديد من الطلاب في كردستان الجنوبية.
وقصف مدفعية النظام الإيراني في وقت سابق بأكثر من 20 قذيفة قضاء ماوات التابعة لمدينة السليمانية في إقليم كردستان.
وأفاد مصدر محلي بإن المدفعية الإيرانية قصفت بأكثر من 20 قذيفة وبشكل مكثف قريتي “كلالة وكويزال” بقضاء ماوات التابعة لمدينة السليمانية.
وفي بيان لها أعلنت قاعدة الحمزة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري الارهابية، التي تتخذ من أورمية مقراً لها، أنها استخدمت صواريخ من طراز “فتح 360” وطائرات مسيّرة مفخخة لضرب مقرات أحزاب كردستان الشرقية في إقليم كردستان الجنوبية (كردستان العراق).
واتهم الحرس الثوري الإرهابي الأحزاب الكردستانية الإيرانية المعارضة بالسعي لـ”إثارة الفتنة”، ولهذا نفذ الحرس الثوري الارهابي هذه العملية العسكرية التي لا تزال مستمرة ضد هذه الأحزاب.
واستهدفت في حوالى الساعة 10:30 من صباح اليوم الأربعاء (28 أيلول 2022) مقرات أغلب أحزاب كوردستان الشرقية المحتلة في إقليم كردستان الجنوبية بواسطة “مسيّرات وصواريخ”.
وصرح المتحدث باسم حدكا، خالد عزيزي، لشبكة رووداو الإعلامية بأن الحرس الثوري الارهابي استخدم مختلف أنواع الصواريخ في عمليات القصف التي طالت محيط مدرسة للأطفال في كويسنجق، والمواقع المستهدفة ليست عسكرية بل هي مدنية بالكامل.
وأدان مركز ميترو للحريات الصحفية القصف العشوائي لمخيمات اللاجئين ومقرات الاحزاب الكردية، والذي أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال مركز ميترو للحريات الصحفية في بيان له، انه يدين القصف العشوائي لمخيمات اللاجئين الايرانيين ومقرات الاحزاب الكردية، معتبراً “اللجوء الى الاستهداف بالمسيرات والصواريخ لتجمعات بشرية يعيش فيها مدنيون من الاطفال والنساء عقاباً جماعياً يرتقي لمستوى جرائم الحرب”.