ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “مان يي” في الفلبين.. 12 قتيلًا وانهيارات أرضية مدمرة

دمر إعصار “مان يي” الذي ضرب الفلبين خلال عطلة نهاية الأسبوع المباني الهشة وغمر القرى، وتسبب في ارتفاع عدد الضحايا. اكتشف تفاصيل العاصفة السادسة التي تضرب الفلبين خلال شهر.

تسبب إعصار “مان يي” الذي ضرب الفلبين خلال عطلة نهاية الأسبوع في ارتفاع عدد الضحايا إلى 12 شخصًا، الذين تبين عددهم مع انحسار الفيضانات، وكانت معظم الوفيات في المناطق الجبلية شمال العاصمة مانيلا.

أوضحت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث يوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني إن حصيلة قتلى إعصار “مان يي” في الفلبين ارتفعت إلى 12 قتيلا مع انحسار الفيضانات، وغمر الإعصار مان يي القرى ودمر المباني خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث بلغت أقصى سرعة للرياح المستدامة 185 كيلومترًا في الساعة.

ويعتبر الإعصار هو العاصفة السادسة الكبرى التي تضرب الفلبين خلال شهر، وأدت مجتمعة إلى مقتل ما لا يقل عن 175 شخصًا وتشريد الآلاف، كما تسببت في القضاء على المحاصيل والماشية.

وكانت معظم وفيات إعصار “مان يي” قد وقعت في المناطق الجبلية شمال العاصمة مانيلا، بينما لقي 7 أشخاص حتفهم بعد أن دفن انهيار أرضي منزلهم في مقاطعة نويفا فيزكايا.

مع استمرار العواصف المتتالية.. الفلبين تطلب المساعدة الدولية قبل إعصار أوساجي

قال أرييل نيبوموسينو، المسؤول الكبير في مكتب الدفاع المدني الحكومي، لوكالة فرانس برس، إن صخرة ضخمة دمرت منزلاً ودفنت ثلاثة أشخاص أحياء في مدينة ديباكولاو الساحلية، حيث ضرب إعصار مان يي اليابسة للمرة الثانية. وأضاف أن هناك أربعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

اعتبر نيبوموسينو أن البلاد صارت قادرة على التخلص من آثار الإعصار “نحن الآن في فترة التعافي، وبدأ الناس في إصلاح منازلهم”، وفي مدينة تيغويغاراو الشمالية، بدأت مياه الفيضانات في الانحسار، بعد أن غمرت آلاف المنازل في الأيام التي أعقبت خروج الإعصار من البلاد، كما تم إعادة فتح المدارس والمكاتب الحكومية.