ادارة بايدن و البرنامج النووي و الصاروخي الايراني
كتب موقع كامنت سنترال البريطانية في مقال كتبه دونالد فوربس يوم الاثنين، 18 يناير، “يجب على الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن ألا يضيع وقته في محاولة إعادة الاتفاق النووي مع إيران”. يحذر دونالد فوربس من أنه إذا تم إعطاء الملالي شبرًا واحدًا، فسيأخذون ميلً ويمضي المقال ليقول: “إذا ظل رجال الدين في السلطة، فإن ايران ستنتج اسلة نووية عسكرية عاجلاً أم آجلاً ولا يستطيع الغرب فعل أي شيء لمنع ذلك .” وكتب فوربس أن “ظروف أوباما كانت مواتية للغاية للنظام الثيوقراطي. لقد أعطى الايرانيين الحق في أن يصبحون قوة نووية بعد عام 2025، ورفع العقوبات التي شلت اقتصاد ايران ومصداقيتهم، ولكن ليس حماية سلطتهم. قال بايدن ومستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، إنه يجب على النظام الإيراني العودة إلى قيود تخصيب الاورانيوم الواردة في الاتفاقية الأصلية، والتي تم تجاوزها منذ فترة طويلة. لم يشمل اتفاق 2015 الصواريخ الباليستية، لكن الايرانيون وسعوا قدراتهم في هذا المجال أيضًا. ويقول إنه في ضوء مخاوف جيران طهران، قد يضطر بايدن إلى ادخال صواريخ في محادثاته المقبلة مع الايرانيين . أشار فوربس إلى خطأ آخر ارتكبه أوباما وكتب أن أوباما لم يحاول حتى إحالة موافقته لعام 2015 على مجلس الشيوخ، حيث عارضها الديمقراطيون والجمهوريون. كما كتب أن بايدن سيكون في وضع مماثل، لكن مع التعقيد الذي أثبت الايرانيين أنهم مخادعين ولا ينبغي الوثوق بهم في الالتزام بعقوده . وكتبت فوربس عن الأنشطة الصاروخيةالايرانية، أن “إيران، المسلحة بصواريخ باليستية ذات رؤوس نووية، سيكون لها قوة ابتزاز هائلة على أوروبا وكذلك على جيرانها”
وفي النهاية أشار : “أفضل ضمان لنا سيكون تغيير النظام في طهران وربما تشديد العقوبات”