احتجاز مهدي معمار في سجن شيبان منذ أبريل وسط قلق على سلامته النفسية والجسدية
كشفت مصادر حقوقية أن الشاب مهدي معمار، المتهم السياسي، لا يزال محتجزاً في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني بمدينة الأحواز لأجل غير مسمى منذ أكثر من 200 يوم، دون تحديد موعد لمحاكمته أو النظر في التهم الموجهة إليه.
و مرّ 204 أيام منذ اعتقال مهدي البالغ من العمر 20 عاماً، الذي كان قد تم استدعاؤه سابقاً في فرع التحقيق الثالث عشر التابع لمكتب المدعي العام التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز.
ورغم مطالبات بالإفراج المؤقت عنه، رفض المحقق “آذرنوش” ذلك، ولم يقدم رئيس المكتب الفرعي السيد “كيانبور” توضيحات حول أسباب رفض الإفراج.
وكشفت مصادر قريبة من عائلته عن تعرض مهدي للضرب وإجباره على الاعتراف أثناء الاستجواب، كما تم إرغامه على التوقيع على أوراق بيضاء. وأعربت والدته، عن قلقها الشديد حيال حالته النفسية والجسدية.
وكانت قوات الاحتلال الإيراني قد اعتقلت مهدي، طالب الميكانيكا من الأحواز، من منزل عائلته في أبريل الماضي ويواجه مع عدد من المتهمين الآخرين، ومن بينهم أمان جلال نجاد وجعفر سلمان نجاد ومحمد سلامات وراستن قنواتي ومهشيد لطفي، تهماً تتعلق بالتجمع والأنشطة السياسية.