احتجاجات شباب الأحواز لعدم وجود فرصة عمل
نظم عدد من الشباب الباحثين عن عمل في مدينة العميدية احدى محافظات دولة الأحواز العربية المحتلة ، مسيرة احتجاجية أمام المبنى الحاكم والممثل العسكري للاحتلال احتجاجا على البطالة وسوء الأحوال المعيشية والسياسات الممنهجة والعنصرية.
ووصلت نسبة البطالة في الأحواز المحتلة إلى مستويات قياسية إذ بلغت 50% ، مع استمرار الاحتلال الفارسي في سياسية تفريس الأحواز.
ورغم الثروات الهائلة لدول الأحواز العربية المحتلة التي ينهبا الاحتلال الفارسي، يعاني الشعب العربي الأحوازي من وضع معيشي صعب، فلم يعد الأحوازي يهتم غالباً سوى بأن يعيش.
وبلغت السياسات الإيرانية العنصرية الممنهجة التي يقودها الحرس الثوري ونظام الملالي حداً باتت معه الجملة الأكثر رواجاً في الأوساط الأحوازية حين الحديث عن الوضع المعيشي “قوت اللا يموت” تعني القوت الذي يكفي المرء كي لا يموت من الجوع.
يعيش الأحوازيون هذا الوضع في حين ينتج الإقليم 80% من عائدات الغاز والنفط التي يقوم عليها الاقتصاد الإيراني وينعم بالأراضي الخصبة والأنهر الكبيرة، ويشهد كبار القادة في نظام الملالي بحق الأحواز و فضلها عليهم، حيث وصفها المرشد الأعلى علي خامنئي بأنها قلب إيران النابض، متجاهلًا الفقر الذي يهمّش الإنسان العربي والفقر والتمييز العنصري في التوظيف الذي يدفعه للهجرة.