إيران وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي”.. مؤتمر “تنفيذية الأحواز” بمشاركة عربية ودولية واسعة
في إطار جهود اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز من أجل الدفاع عن قضية الشعب العربي الأحوازي، وفضح مخطططات النظام الإيراني وخطره على الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، تعقد اللجنة المؤتمرالدولي الأول في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل، يوم 8يوليو/ تموز 2022 تحت شعار ( إيران وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي).
ويناقش المؤتمر تطورات القضية الأحوازية والانتهاكات الإيرانية بحق الشعب العربي الأحوازي، وخطر إيران على السلم والأمن الإقليمي والدولي، بمشاركة عربية ودولية واسعة من أصدقاء الشعب العربي الأحوازي والخبراء المعنيين والحقوقيين ومؤسسات إعلامية عربية وأجنبية.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضورًا عربيًا وأجنبيًا، بمشاركة مسؤولين حكوميين أوربيين من الجانب الأوروبي، وخبراء في مراكز الدراسات الاستراتيجية.
وسيحضر ممثلون من القوميات غير الفارسية المحتلة من طهران، من أجل التأكيد على دعمهم لأجندة المؤتمر وأهدافه وطموحات الشعب العربي الأحوازي من أجل الحرية، وأيضا طرح قضايا القوميات المحتلة من قبل طهران أمام المجتمع الدولي، حيث إن المؤتمر يمثل نافذة لإيصال صوت الشعوب المحتلة من طهران إلى العالم.
وقال الدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، إن المؤتمر يأتي في توقيت مهم على الصعيد المحلي ، باستمرار انتفاضة الشعب العربي الأحوازي ضد الاحتلال الفارسي، واقليمي ودولي في ظل استمرار سياسة النظام الإيراني المهدد للأمن والسلمي.
وأكد الكعبي أن أهداف المؤتمر تتمثل في القاء الضوء على الأوضاع في الأحواز والموقع الاستراتيجي للأحواز في منطقة الخليج العربي ، والانتهاكات الفارسية بحق الشعب العربي الأحوازي.
وأضاف رئيس “تنفيذية الأحواز” أن المؤتمر يشكل نقلة نوعية في النضال العربي الأحوازي، من خلال طرح قضية الشعب العربي الأحوازي أمام المجتمع الدولي ومن مقر الاتحاد الأوروبي، وهو ما يشكل ضربة قوية لسياسة التعتيم الفارسية التي تمارسها ضد انتهاكات الشعب العربي الأحوازي والقوميات غير الفارسية، كما يفضح سياسة التفريس والاضطهاد العنصري والانتهاكات الواسعة للاحتلال الفارسي في الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية المحتلة.
وبشأن تدويل موضوع الأحواز قال الكعبي: المؤتمر سيكون بداية تدويل قضية الأحواز، والتي نجح الشعب العربي الأحوازي خلال السنوات الأخيرة، في لفت نظر شعوب العالم إلى عدالة قضيته، وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المحتلة.
وأضاف الكعبي: “هذا المؤتمر هو فرصة لوحدة الأمم غير الفارسية لتصبح أكثر تماسكًا ولجميع الدول غير الفارسية لاتخاذ إجراءات في اتجاه واحد ضد حكومة طهران”.
ولفت رئيس “تنفيذية الأحواز” إلى أن حضور ممثلين من القوميات غير الفارسية ، يأتي للتأكيد على دعمهم لأجندة المؤتمر وأهدافه وطموحات الشعب العربي الأحوازي من أجل الحرية، وأيضا طرح قضايا القوميات المحتلة من قبل طهران أمام المجتمع الدولي، والمؤتمر يشكل نافذة لإيصال صوت الشعوب المحتلة من طهرات إلى العالم.
وشدد: “لو كانت قضية الأحواز قد تمت متابعتها بجدية منذ سنوات عديدة، لما كانت حكومة طهران اليوم لتهدد دول منطقة الخليج بالأسلحة النووية وتدعم ميليشيات طائفية وجماعات إرهابية في العراق وسوريا والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان بالسلاح، ما يشكل تهديدا للأمن القومي العربي وتهديد الملاحة الدولية والمصالح الإقليمية والدولية في المنطقة.
واختتم قائلا: ” مؤتمر الأحواز يضع الدول العربية والمجتمع الدولي أمام لحظة فارقة وتاريخية في مواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة، وقطع أذرع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.
يشار إلى أن المؤتمر يشكل نقلة نوعية في النضال العربي الأحوازي، من خلال طرح قضية الشعب العربي الأحوازي أمام المجتمع الدولي ومن مقر الاتحاد الأوروبي، وهو ما يشكل ضربة قوية لسياسة التعتيم الفارسية التي تمارسها ضد انتهاكات الشعب العربي الأحوازي والقوميات غير الفارسية، إضافة إلى فضح سياسة التفريس والاضطهاد العنصري والانتهاكات الواسعة للاحتلال الفارسي في الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية المحتلة.
كما أن المؤتمر سيكون بداية تدويل قضية الأحواز، بعدما نجح الشعب العربي الأحوازي خلال السنوات الأخيرة، في لفت نظر شعوب العالم إلى عدالة قضيته، وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المحتلة.