أهم الأخبارمقالات

إيران والصراع في الإدارة الأميركية؟

يوسف عزيزي

تجاهل المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريحات أدلى بها في فبراير الماضي، بأن “كل من يتفاوض مع أمريكا، فهو بلا شرف” وكتب وزير خارجيته عباس عراقجي – قبل أيام – في “واشنطن بوست” أن إيران مستعدة لاستقبال ألف مليار دولار كاستثمارات أميركية، وأيده في ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

فنسمع هذا خلافا لما سمعناه بعد التوقيع على الاتفاق النووي في ٢٠١٥، والذي عارض خامنئي وقتها، دخول أي استثمارات أميركية، ما أدى إلى انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق في ٢٠١٨.
فرغم ذلك، أن أهم عاملا يحدد مصير المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الإيراني هو نتيجة الصراع بين جناحين في الإدارة الأميركية: الأول يضم ترامب، ونائبه جيه دي فانس، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف وياكوف ، والثاني يشمل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.

إذ يؤمن الجناح الأول بإنهاء مشروع التسلح النووي الإيراني سلميا، فيما يعتقد الجناح الثاني بضرورة استخدام القوة العسكرية لتفكيك المشروع النووي الإيراني بأكمله.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى