إيران…مقتل عنصر في الحرس الثوري بهجوم في بلوشستان
شن مسلحون هجومًا على مناورة "شهداء الأمن" في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان في إيران، أسفر عن مقتل أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني
شن مسلحون هجومًا على مناورة “شهداء الأمن” في مدينة راسك بمحافظة بلوشستان في إيران، أسفر عن مقتل أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، وذكر المتحدث باسم المناورة، أحمد شفاهي، أن أربعة من المسلحين قُتلوا أيضًا في الاشتباك، فيما أُصيب ثلاثة مدنيين ونُقلوا إلى المستشفى.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية، بمقتل محمد رضا رستمي نجاد، أحد عناصر الحرس الثوري، في الهجوم على المناورة.
وأشار تقرير لوكالة “مهر” إلى أن المجموعة المسؤولة عن الهجوم هي “جيش العدل”.
ووفقًا لموقع “حال وش”، المتخصص في أخبار بلوشستان، فقد تعرض موكب المناورة، الذي ضم عشرات السيارات، لهجوم مسلح بالقرب من قرية فيروز آباد، أثناء تحركه من مدينة سرباز إلى راسك، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأضاف الموقع أن القوات الأمنية أطلقت النار على سيارات مدنية عابرة بعد الهجوم، مما أدى إلى إصابة أسرة كاملة؛ حيث تم تحديد هوية أحد الجرحى، ويُدعى عبد الله إيزدشناس، الذي أُصيب مع زوجته وطفليه، ونُقلوا جميعًا إلى المستشفى.
وأفادت مصادر أخرى بأن سيارة مدنية أُصيبت بطلقات نارية خلال الاشتباكات، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم رجل وامرأتان. كما نشر موقع “حال وش” مقطع فيديو يُظهر تحليق طائرات مروحية عسكرية على علو منخفض فوق مدينة راسك.
الجدير بالذكر أنه منذ خريف عام 2022، وبعد أحداث “الجمعة الدموية” في زاهدان، قُتل عدد من أفراد الأمن والعسكريين الإيرانيين في المحافظة على يد مسلحين، وأعلنت جماعة “جيش العدل” مسؤوليتها عن بعض هذه الهجمات.
وتجدر الإشارة إلى أن “جيش العدل”، الذي تصنفه كل من إيران والولايات المتحدة كـ”منظمة إرهابية”، سبق أن نفذ هجمات مشابهة ضد مواقع للحرس الثوري والقوات العسكرية في بلوشستان، خلال السنوات الماضية.